استمعت نيابة السلام لأقوال شهود عيان حول واقعة مقتل شاب على يد مسجل خطر، حاول فرض إتاوة عليه مقابل السماح له بالوقوف في موقف السيارات بعربة مأكولات "عربية كبدة"، حيث أكد الشهود أن المتهم مسجل خطر، ويقوم بفرض الإتاوات على الباعة الجائلين مقابل عدم التعرض لهم والسماح لهم بالبيع داخل الموقف، مضيفين أن المجنى عليه رفض دفع مبلغ الإتاوة له، فكان مصيره القتل في الشارع أمام المارة.
وأضاف شهود العيان، خلال الإدلاء بأقوالهم امام النيابة العامة، أن المتهم ذهب إلى الشاب الضحية في مكان عمله على عربة المأكولات منذ فترة، وحاول فرض إتاوة عليه بالإكراه مقابل تركه وعدم التعرض له، مضيفين أن المجنى عليه رفض وهدد المتهم أنه سيقوم بإبلاغ رجال الشرطة عنه إذا تعرض له مرة آخرى، موضحين أن القاتل قرر الانتقام من الضحية، فذهب له يوم الحادث وبحوزته سلاح أبيض وتشاجر مع الشاب القتيل، فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى التشابك بالأيدى، قام خلالها المتهم بإخراج السلاح الأبيض الذى بحوزته وسدد له عدة طعنات نافذة، سقط على أثرها غارقا في دمائه وفارق الحياة قبل نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج.
وكان المتهم بقتل شاب في موقف السلام، أدلى باعترافات تفصيلية خلال تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية التى أجرتها معه، حيث كشف أنه شريك المجنى عليه فى عربة مأكولات "عربية كبده" منذ فترة، وكان يتقاضى جزء من الربح، وفى الفترة الأخيرة بدأت تحدث بينهما خلافات بسبب توزيع الربح، وتعددت المشادات الكلامية.
وأضاف المتهم، أنه يوم الواقعة ذهب إلى المجنى عليه، وطلب نصيبه من المكاسب التى حققته عربة المأكولات، فتجدد الخلاف ونشبت مشادة كلامية تطورت إلى التشابك بالأيدى، واستل سكينا من عربة الكبده وسدد له عدة طعنات سقط على إثرها غارقا فى دمائه وفارق الحياة.
البداية كانت بتلقى غرفة عمليات النجدة، بلاغا من الأهالي بمقتل شاب، انتقل رجال المباحث إلى المكان، وتبين حدوث مشادة كلامية بين الضحية وبين شريكه وتطور الأمر لمشاجرة، قام على أثرها الثاني بقتل الأول داخل موقف سيارات العاشر محل عملهما، وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهم.