بدأت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سامى بيومى، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين حمدى طلبه وحازم بشير، وحسين عمار، وأمانة سر سامى سمير وتامر عبد العظيم، النظر فى أولى جلسات المتهمين الثلاثة بقتل سائق تاكسى العاشر من رمضان، والتخلص من جثته بدائرة مركز أبوكبير.
تعود أحداث الواقعة لشهر مارس، عندما تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة سائق تاكسى، مقتولًا في ترعة أبو الأخضر، بالقُرب من عزبة أبو خليل بأبو كبير، وتبين أن الشاب، من قرية بنى شبل بالزقازيق، مُقيم بالمجاورة 15 بالعاشر من رمضان، عُثر عليه مقتولًا، تم انتشال الجثة والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى الزقازيق العام.
وأفادت التحقيقات أن قسم ثان العاشر من رمضان، قد تلقى بلاغا من حاصل على ليسانس 41 سنة، مقيم بدائرة القسم، أنه سلم سيارته الأجرة "تاكسي" لسائق، 22 سنة، مقيم بدائرة قسم أول العاشر للعمل عليها وعدم عودته، ثم اتصل به عدة مرات وتبين غلق هاتفه المحمول، وأسفرت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن الشرقية، عن تحديد مكان السيارة بدائرة مركز ميت غمر بالدقهلية، حيث تم ضبطها وبداخلها مستقليها عاملان مقيمان دائرة مركز أبو كبير بالشرقية
بمواجهتهما أقرا بقيامهما بالاتفاق مع عامل آخر مقيم بدائرة مركز أبو كبير على استدراج أحد قائدى السيارات الأجرة وسرقته كُرهاً عنه وبيع السيارة واقتسام ثمنها فيما بينهم، وأنهم بتاريخ الواقعة توجهوا لمنطقة مفارق الحى 14 دائرة قسم ثان العاشر، واستوقفوا المجني عليه حال قيادته السيارة المُشار إليها، بزعم توصيلهم لقرية الرحمانية دائرة مركز أبو كبير، وعقب سيرهم بطريق بدائرة مركز أبو كبير طلب أحدهم من السائق التوقف لقضاء حاجته، وحال توقفه تعدوا عليه بالضرب بـ"قالب طوب" على رأسه، فأودوا بحياته وألقوا جثته بمصرف ولاذوا بالهرب بالسيارة، وتوجهوا لمكان ضبطهم للتصرف فيها بالبيع، وأرشدوا عن مكان الجثة بمصرف بدائرة مركز أبو كبير، وعقب تقنين الإجراءت القانونية قررت نيابة شمال الشرقية، إحالتهم لمحكمة الجنايات.