توجد العديد من القضايا المتهم فيها إرهابيين تنتظر كلمة النهاية خلال الفترة القادمة، ولعل أبرزها محاكمة 11 متهما فى قضية التخابر مع داعش ليبيا بعد إحالة 3 منهم للمفتى، والفصل فى قضية خلية متفجرات الساحل بعد حجزها للحكم، والحكم على 12 متهما بخلية إمبابة الأولى.
التخابر مع داعش
تنطق الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، يوم 13 يوليو المقبل بحكمها على 11 متهما فى اتهماهم بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابى، وخطف مواطنين مصريين وتعذيبهم للحصول من ذويهم على أموال فدية لإطلاق سراحهم، والإتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين غير الشرعيين، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع داعش"، وينتظر 3 متهمين رأى المفتى بعد إحالتهم لفضيلته الجلسة الماضية.
وشملت تلك الجرائم اختطاف مواطنين مصريين وتعذيبهم بدنيًا للحصول من ذويهم على أموال فدية لإطلاق سراحهم، بالإضافة لارتكابهم جرائم إمداد الجماعة بالأموال والمعلومات.
الحكم على 12 متهما بقضية "خلية إمبابة الإرهابية"
ومن أبرز القضايا التى تنتظر الفصل فيها محاكمة 12 متهما بخلية إمبابة الثانية، بعد ان قررت الدائرة الثانية إرهاب، برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار، وأمانة سر سيد حجاج ومحمد السعيد، حجز الدعوى لجلسة 5 يوليو للحكم.
ووجه للمتهم الأول تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصلحته وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة اعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطني والسلام الاجتماعى، بان تولى تأسيس خليه بالجماعة المسماه "داعش".
"خلية متفجرات الساحل"
تنطق الدائرة الثانية إرهاب، برئاسة المستشار معتز خفاجى، بحكمها يوم 6 سبتمبر المقبل على 5 من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بتهمة استهداف المنشآت الشرطية باستعمال المتفجرات، فى القضية المعروفة "بخلية متفجرات الساحل".
وأسندت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني: انضموا لجماعة الإخوان التي أسست على خلاف أحكام القانون، والتي تستهدف المؤسسات العامة والعاملين بها بعمليات عدائية، بقصد الإخلال بالنظام العام، وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر، وكان الإرهاب من وسائلها لتحقيق أغراضها.