استمعت نيابة العمرانية، برئاسة المستشار محمد أبو زينة، لأقوال 13 من أفراد وموظفى الأمن بمدينة السينما فى الحريق الذى اندلع ببلاتوهات استوديو النحاس بجوار سينما رادوبيس بشارع الهرم .
وقال موظفو الأمن أمام فريق النيابة إنهم فوجئوا بتصاعد ألسنة اللهب والأدخنة من الطابق الثانى ببلاتوه الحارة الشعبية، ولا يعلمون كيف بدأ الحريق وما سببه.
وتبين من التحقيقات، أن عدد من النخيل خارج أسوار المدينة كان اندلع به حريقا قبل حريق المدينة بقرابة ساعتين، ويرجح تطاير شرار منه على المدينة، ونظرا لأن بلاتوه الحارة المحترقة عبارة عن طابقين من الخشب شبت به النيران بسرعة كبيرة، فضلا عن حرارة الجو التى ساعدت على انتشاره.
وأشارت التحقيقات ومعاينة النيابة، إلى أن النيران التهمت بلاتوه الحارة الشعبية بالكامل، وتحول الجزء الواقع منه خلف سينما رادوبيس إلى رماد، وتبين أن ذلك البلاتوه تم تصوير فيلم الفرح به.
وانتقل اللواء أحمد حجازى مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية، إلى مكان الواقعة.
وأجرت القوات معاينة تصويرية لمكان الحريق، وتبين احتراق استديو النحاس بالكامل، و15 منزلا عبارة عن ديكورات خشبية، وأيضا 3 حارات بهم ديكور شعبى تم استخدامهم فى تصوير بعض المسلسلات، وأيضا انتقل وزير الثقافة الكاتب الصحفى حلمى النمنم إلى موقع الحريق، وتفقد أيضا مكان الحريق للوقوف على ملابسات الواقعة.