قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة برئاسة المستشار بهاء المر،بإحالة أوراق السيدة المتهم بقتل زوجها ، عن طريق وضع مبيد حشري له بالطعام.
وقد صدر الحكم ضد المتهمة علما ال م ، 20 سنة والتى تقيم بقرية ميت يعيش التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية ، والمتهمة بقتل احمد سليمان محمد زوجها مع سبق الإصرار والترصد ، بأن قامت بتحضير مادة سامة مبيد حشري وبعد أن تمكنت قامت بدس المبيد داخل الطعام ، والذي اودي بحياته ، على النحو الموجود بالصفة التشريحية.
وكان "انفراد"، قدم بثا مباشر، للحظة الحكم على أب متهم بذبح ابنه بمشرط وهى الواقعة التى شهدتها قرية طناح التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعدما تخلص أب من ابنه بذبحه بمشرط طبي.
وقرر القاضى إحالة المتهم للمفتى ، حيث استمعت نيابة مركز المنصورة بإشراف المستشار علاء السعدنى المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، إلى أقوال الأب المتهم بذبح نجله حيث أدلى بتفاصيل جديدة فى الجريمة واعترف بقيامه بشراء منوم ومشرط طبى وقطن، وقام بإعطاء نجله المنوم وأقدم على ذبحه بالمشرط الطبى أثناء نومه وقام عقب ذلك بحمل جثة ابنه وإلقائها بمكان العثور عليه وإخفاء أدوات الجريمة.
وقال الأب فى اعترافاته، إن ابنه مريض ومصاب بكهرباء زائدة بالمخ وتنتابه حالات هياج وتسبب فى العديد من المشاكل، وقبل الواقعة بعدة أيام سمعته يتحدث وهو فى الحمام ويقول إننى ووالدته نحب شقيقته أكثر منه ويجب أن أقتلهم كلهم، فخفت عليه أن يرتكب جريمة وأن يتعب فى حياته فقررت أن أقتله حتى يرتاح.
وفى يوم الواقعة اصطحبته إلى صيدلية واشتريت مشرط ثم قمت بذبحة فى قرية "ديبو عوام" وعقب ذلك عثر الأهالى على جثة الإبن الوحيد والذى كان يعمل سائق توك توك.
يذكر بأن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، عثرت على جثة طفل متغيب مقتولا ومذبوحا بناحية قرية ديبو عوام وميت عوام بمركز المنصورة.
وكان اللواء رافت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، قد تلقى اخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من أهالى قرية ديبو عوام التابعة لمركز المنصورة بالعثور على جثة لطفل على جانبى أحد الترع بالقرية بينهما وبين ميت عوام.
وعلى الفور انتقل الرائد أحمد توفيق رئيس مباحث مركز المنصورة، إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة محمود ح ع. 13 سنة مقيم قرية طناح التابعة لدائرة المركز، وقال الأب: بأن نجله كان متجها إلى صالة التدريب الرياضية ولم يعد منذ ذلك الوقت.
ودلت التحريات أن الأب ذهب إلى صيدلية بميت خيرون واشترى قطن ومشرط وفعل الجريمة بالأراضى بعيدا عن عيون الناس وألقى بشبشب ابنه والقطن بأرض بميت عزون واعترف وأرشد الشرطة عن مكان كل شئ وذهبت الأم إلى مكان الجريمة وتعرفت على شبشب ابنها الذى عليه بصمات الأب.