أذاعت النيابة العامة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر وإنستجرام فيديو يوثق عودة المستشار حماده الصاوى النائب العام والوفد المرافق له إلى مطار القاهرة وبرفقته 114 قطعة أثرية مصرية كانت مهربة إلى فرنسا.
وأشرف المستشار حماده الصاوى النائب العام والوفد المرافق له على إتمام إجراءات شحن القطع الأثرية المستردة ووصولها على متن الطائرة من فرنسا، وأمر بتسليم القطع الأثرية المستردة للجنة الفنية المشكَّلة من «وزارة الآثار» لفحصها، وبيان الحضارات المصرية التى تنسب إليها.
وكشفت تحقيقات «النيابة العامة» فى القضية التى استُرِدَّت فيها تلك القطع قد بدأت منذ عام 2019، حيث أَبلغ فَرنسيَّا الجنسية «سفارةَ جمهورية مصر العربية» لدى فرنسا باقتناء فرنسى -متوفى- القطع الأثرية بمسكنه فى باريس بعد دخولها بطريقة غير مشروعة، وأُخطِرت «النيابة العامة المصرية» بالواقعة وباشرت إجراءات التحقيق، وكذا اتخذت سبل التعاون القضائى الدولى مع السلطات القضائية الفرنسية، وأُلقى القبض على فرنسى بالبلاد ومصريَيْنِ اثنين شاركوا فى الواقعة، وكانوا على صلة بالمتوفى، فاستُجوبوا فيما نُسب إليهم من اتهامات، وانتهى التنسيق بين السلطتين القضائيتين إلى تعاون مثمرٍ أسفر عن وقف التعامل إزاء القطع الأثرية سواء بالبيع أو بأى صورة أخرى، وردها إلى الدولة المصرية.