سطرت الدائرة 5 إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، كلمة النهاية فى محاكمة المتهمة بالشروع في قتل نائب مأمور سجن الجيزة المركزي، ورئيس مباحث السجن، والانضمام لجماعة إرهابية، بعد الحكم عليها بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات، وتوجد أرقام مرتبطة بالدعوى منها:
1 ـ الرقم "5"، ويشير لرقم دائرة الإرهاب التي نظرت الدعوى برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة.
2 ـ الرقم "6"، ويشير لعدد الجلسات التي نظرتها المحكمة في الدعوى وكان أولها جلسة 25 يناير الماضى، وآخرها جلسة 27 يونيو الجارى.
3 ـ الرقم "1"، ويشير لعدد المتهمين في الدعوة وهى المتهمة خديجة عبد اللطيف.
وتعود أحداث الواقعة ليوم 20 فبراير 2018، أثناء مباشرة مأمور سجن الجيزة المركزي ونائبه ورئيس مباحث السجن عملهم، حضرت المتهمة لمقر السجن لرغبتها في لقاء المأمور، وعندما سمح لها نائب المأمور بمقابلته أخذت تتحدث له بصوت منخفض، وباقترابه منها للإنصات لحديثها استلت سلاحا أبيض من بين طيات ملابسها، وطعنته بمنطقة البطن قاصدة قتله وما إن حاول رئيس المباحث ضبطها حتى استلت سكينا أخرى، واعتدت بها عليه وأصابته في يده اليسرى.
وجاء فى التحقيقات أن المتهمة انضمت لجماعة الإخوان منذ 2012 ونشأتها بأسرة فيها وتلقيها دروسا تربوية وتثقيفية على منهجها وشاركت فى اعتصام النهضة بغرض إسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.
وكشفت التحقيقات أنه في غضون عام 2017 على إثر ضبط شقيقها لاتهامه بواقعة استهداف النائب العام المساعد وعدد من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، عقدت العزم وبيتت النية على قتل أي من أفراد الشرطة، ووضعت مخططا لتنفيذه في غضون فبراير لعام 2018 باستهداف القائمين على سجن الجيزة المركزي مسابقة ترددها عليه حال احتجاز شقيقها به ووقوفها على مداخله وأعدت لتنفيذها أسلحة بيضاء.
وجاء فى أمر الإحالة أنه في غضون الفترة من عام 2012 حتى عام 2018 انضمت المتهمة لجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقانون.