رصدت عدسة انفراد حزن أخوال وجدة رانيا رمضان ، ضحية زوجها الذي احبته وتزوجته رغممعارضةأهلها، وعقب وصلة هزار سكب عليها البنزين ،ليشعل فيها النيران ،لرفضها بيع توك توك ،اشترته لتنفق عليه وعلى أسرته بالحلال .
وقال محمد بسيوني شرشر، خال السيدة التي لقيت مصرعها على يد زوجها بمنطقة أبو سليمان بمحافظة الإسكندرية، أن أسرة الضحية مقيمة بقرية صروة التابعة لمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، فوجئت الأسبوع الماضي بإصابة إبنة شقيقته بحروق نتيجة قيام زوجها بإشعال النيران بها.
وأضاف شرشر، أن رنيا رمضان إبنة شقيقته، تزوجت منذ 6 سنوات، وكانوا رافضين لزواجها من هذا الشخص، ولكن قدر الله لها أن تتزوجه، لتكتشف إبنة شقيقته بعد شهرين من زيجتها أنه يتعاطى ويتاجر في المواد المخدرة ويلقي القبض عليها وهي حامل في طفلتها الأولي، وتقوم بالعمل في المنازل من أجل الإنفاق على طفلتها عقب ولادتها، وكذلك عليه وهو في محسبة، ليجري الحكم عليه بالسجن 5 سنوات.
وأضافت جدةالضحية،أن حفيدتها قامت بالعمل وقامت بإحضار جزء من المال حتى تمكنت من شراء توك توك، للإنفاق عليهم، ليخرج منذ 4 شهور ويعمل على التوك توك، ليحكي لها حفيدها شقيق الضحية أن يوم وقوع الحادث كان في زيارتها وأثناء الهزار معه قامت برش المياه على شقيقها، ليشاهدها الزوج، وتحدث مشادة بسبب ملامسة المياه للتوك توك، ويتشاجر معها، لأنه كان يريد بيعه والزبون على وشك الحضور ،برغم رفضها بيعه.
وقالت الجدة ، أثناء المشاجرة قام الزوج بإحضار بنزين من أجل حرق التوك توك، لتقوم حفيدتها بمحاولة تهدئته ليسكب عليها هي الأخرى المادة الحارقة " البنزين" ويشعل النيران بها، ولا يستطيع أحد إنقاذها ويصاب حفيدها بحروق في اليدين بسبب محاولته التدخل في إنقاذ شقيقته، مطالبة الجهات القضائية بسرعة إجراء التحقيقات مع المتهم، وأنه تثق في القضاء المصري، بأنه سيقوم بالحكم على المتهم بتوقيع أقصى عقوبة عليه وهي الإعدام لأنه قام بقتله حفيدتها.
وأضافت جدةرانيا ، أنآخرزيارة كانت بكفر الشيخ منذ 6 أشهر ،وأعطتها كل ما تحتاج إليه ، وقبل الحادث بيومين تواصلت معها ، لتطمئن عليها ، مؤكدة ان رانيا ضحت بالكثير من أجل زوجها رغم سجنه مرتين بسبب المخدرات، ولم يحفظ الجميل ، وكانت نهاية حبها له وإصرارهاعلى زوجها ، ماتت على يديه حرقاً.
قال أحمد بسيوني خال رانيا رمضان ، كنا رافضينهذه الزيجة ، لأنه شخص طبعا غير مرغوب فيه منا ،وبعد اربع شهور اكتشفت ان هو يتعاطى المخدرات وفي نفس الوقت يبيعه ،والقي القبض عليه ، وبعدها بدأت تعمل في المنازل لتنفق عليه وهو بالسجن ،لتربي ابنتها الطفلة.
وأضاف خال المجني عليها تمكنت من الجمعيات ومن خلال مساعدتها ، جمعنالها مبلغ اشترت التوك توك ،لتحسن من دخلها وفي نفس الوقت تأكل عيش حلال تبعد عن الحرام، وبعد خروجه ، عاد للمخدرات ، وأرادبيع التوك توك فرفضت، و نظرا لرفضها سكب عليها البنزين وأشعلفيها النيران وجلس ليتفرجعليها، وحاول شقيقها الصغير 10 سنوات وكان متواجد أثناء الواقعة ،اخماد النيران ،وأصيب في يديه،ولم تتحرك مشاعرالزوج .
