أنهت الأجهزة الأمنية استعدادتها لتأمين ماراثون امتحانات الثانوية العامة، وذلك باعتماد خطط للتأمين والانتشار الشرطي الجيد، لتأمين الطلاب أثناء أداء الامتحانات.
ويتفقد مدراء الأمن محيط المدارس التي تستقبل طلاب الثانوية العامة لاجراء الامتحانات بها، لوضع خطط التأمين الملائمة لها، والتشديد على وجود تمركزات أمنية ثابتة بمحيطها، فضلاً عن تحريك أقوال أمنية للربط بين الأكمنة الثابتة.
وتؤمن الأجهزة الأمنية الطرق والمسارات التي تؤدي لكافة المدارس التي تشهد امتحانات الثانوية العامة، ويعزز رجال المرور من تواجدهم بالشوارع، لتسيير حركة الطرق، وضمان وصول الطلاب بسهولة ويسر، وعدم وجود أية اختناقات بمحيط المدارس.
ويعزز رجال شرطة النقل والمواصلات من تواجدهم بالمترو، الذي يستقله عدداً من طلاب الثانوية، بالقاهرة الكبرى، في طريقهم للمدارس لأداء الامتحانات، والاستعانة بالشرطة النسائية لتأمين محيط مدارس البنات.
ويتم التنسيق بين مسئول اللجان في كل منطقة، ومأمور القسم أو المركز التابع له، فضلاً عن إقامة غرف عمليات بصفة لحظية، لتلقي أية شكاوى عن أية أمور ربما تعكر صفو الامتحانات، والتعامل الفوري معها.
وحرص عدد من مدراء الأمن على عقد اجتماعات مكثفة مع رجال الشرطة المكلفين بتأمين الامتحانات، لبحث خطط التأمين، والتشديد على خلق مناخ آمن للطلاب أثناء الامتحانات، ومد يد العون لهم، والتعامل بحسم وقوة مع أية محاولات للخروج عن القانون.
وفي ذات السياق، شدد خبراء أمنيون على أولياء الأمور بعدم التجمهر بمحيط المدارس، وخلق تكدسات تربك الطلاب، وتساهم في نشر وباء كورونا، فضلاً عن ضرورة التزام الطلاب بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها الجهات المعنية، لمنع انتشار فيروس كورونا، وأهمية ارتداء الكمامة والالتزام بالمسافات الآمنة.
وفي ذات الإطار، تلاحق أجهزة الأمن صفحات الغش على السوشيال ميديا، وتطارد أية محاولات لتسريب الامتحانات والاخلال بالمنظومة التعليمية.