أقام زوج دعوى فسخ عقد الزواج، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعى فيها خداع زوجته له، وعدم تصريحها بزيجتها العرفية التي سبقت زواجه منها بشهور قليلة، ورفضها إظهار ما يثبت طلاقها، بعد عقد قرانه عليها وإقامتهم حفل زفافهم، ليكتشف مراسلات بينها وزوجها السابق بعد أسابيع من الزفاف.
وقال المدعى: "قامت بالإدلاء بمعلومات خاطئة، ودمرت حياتي بعد علمي بحقيقتها، حاولت أن أتفادي الصراع والخلافات التى نشبت بيننا وطلب منها الطلاق بشكل ودي، ورد حقوقي والأموال التي أنفقتها علي زيجتنا، ما دفعني لطلب فسخ العقد بسبب خداعها لى".
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" تعارفي بها بدأ عن طريق صديق أرسلها للشركة التي أعمل بها، وبعد 3 شهور من التعارف تم الزواج، وتحملت كافة المصروفات بسبب يسار حالي، بعد أن حاولت إقناعي بإتمام الزواج في أسرع وقت واصطحابها للسفر معي خارج مصر، وبالفعل رضخت لما طلبته مني لاكتشف بعد الزواج خطتها، فوجدت نفسى فى موقف لا أحسد عليه، ما دفعني للجوء لمحكمة الأسرة بحثاً عن حقوقي بعد تعنتها ورفضها كافة الحلول الودية".
وذكر الزوج: "شوهت صورتي أمام الجميع بعد علم أهلي بما ارتكبته في حقي، وجعلتني عرضه للتنمر على يد معارفي وأهلي وأشقائي، لأعيش فى معاناة بسبب تهديداتها لي وتشويها سمعتي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أشترط أن يكون فسخ عقد الزواج إما أن يكون عن طريق الطلاق أو عن طريق الخلع، ويكون الحكم الصادر بالخلع من محكمة الأسرة غير قابل للطعن عليه، سواء بالمعارضة أو الاستئناف أو التماس إعادة النظر أو النقض فهو حكم نهائى.