"انفراد" يقدم فى سلسلة "خيط الجريمة" والتي يسرد قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربًا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة" .
هرولت مسرعة إلى طوارئ أحد المستشفيات بمنطقة المعصرة وطفلها الرضيع بين ذراعيها وبصحبتها عشيقها وهى في حالة انهيار معتقدة أن طفلها في حالة إغماء، تطالب دكتور الطوارئ بالكشف عليه ليثب التقرير الطبي أن الطفل توفى بطريقة غير طبيعية ويوجد شبهة جنائية حول وفاته، على الفور قامت المستشفى بإخطار قسم شرطة المعصرة وتم القبض على الأم المتهمة وعشيقها.
وبضغط رجال المباحث عليها انهارت الزوجة أمام وادلت باعترافات تفصيلية، مؤكدة أنها لم تقصد قتله وتسعى لإخماده لقضاء الوقت مع عشيقها في حالة من الهدوء قبل رجوع زوجها من العمل، مؤكدة أنها ذهبت إلى الصيدلية واشترت قرص برشام منوم بعد ما قالت للدكتور أنها تشعر بالتعب ولا تستطيع النوم منذ يومين، وبعدما عادت للمنزل وضعت القرص لابنها وتوفى نتيجة أن الجرعة كانت زيادة.
واصلت المتهمة اعترافها أمام جهات التحقيق بعد القبض عليها، وأنها كانت على اتصال مع عشيقها "م.ف" منذ أسبوع بعد آخر لقاء جمعهما، وعندما أخبرها بالموعد الجديد بدأت تتهيأ لاستقباله فوضعت الزوجة الخائنة "م.ع"، جرعة المخدر للطفل البالغ من العمر 5 سنوات تسببت في مقتله.
حاول العشيق التنصل من الجريمة مدعيًا عدم معرفته بما صنعته العشيقة وأنه فوجئ بها تخبره أن ابنها فاقد الوعي، فاصطحبها للمستشفى وهناك عرف بأنه جثة هامدة.
كان قسم شرطة المعصرة قد تلقى بلاغا من أحد المستشفيات باستقبال طفل متوفى، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان، وبالفحص تبين إعطاء الأم "م. ع" طفلها الرضيع جرعة مخدرات زائدة للاستمتاع مع عشيقها لممارسة الجنس بداخل شقتها في غياب زوجها ما تسبب فى وفاة الطفل، وتم تشكيل فريق بحث وتم إلقاء القبض على المتهمة "م. ع" ربة منزل وعشيقها "م. ف" وأحيلا إلى النيابة للتحقيق.