فى أول يوم من شهر رمضان المبارك، استيقظ أهالى مركز دمنهور بالبحيرة على جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها المجنى عليها " ن . إ . ا " ربة منزل عروسة حديثة الزواج مخنوقة داخل شقتها.
فى البداية حاول الزوج، وهو المتهم بقتلها، إظهار الوفاة على أنها طبيعية وتظاهر بالحزن حتى قام شقيق المتوفية بإستخراج تصريح الدفن، وأثناء ذلك قام مفتش الصحة بتوقيع الكشف الطبى على المجنى عليها وقرر أنه لا يمكن الجزم بسبب الوفاة وفى هذه اللحظة تحرك على الفور العميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث الجنائية، إلى مسرح الأحداث لكشف ملابسات الحادث .
ترجع أحداث الواقعة، حينما تلقى المقدم حازم الشيخ رئيس مباحث مركز دمنهور، إخطارا من مفتش صحة دمنهور، يفيد بأن هناك شبهة جنائية فى وفاة " ن . إ . ا " ربة منزل عروسة حديثة الزواج متزوجة منذ 15 يوما ومقيمة بدائرة مركز دمنهور .
تم إخطار اللواء محمد عماد الدين سامى، مدير أمن البحيرة، والذى وجه بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث الجنائية، وبإشراف اللواء محمد خريصة مدير المباحث، وضم المقدم حازم الشيخ رئيس مباحث مركز دمنهور والنقباء أيمن خليل وحسن حماد وأحمد البنا معاونى مباحث مركز دمنهور لسرعة كشف غموض الحادث .
وأمام العميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث الجنائية، فجر الزوج "محمد . أ . ا " عامل ألوميتال مفاجأة من العيار الثقيل حيث إنهار واعترف أنه مرتكب الواقعة، بخنق زوجته وكتم أنفاسها بالبطانية بعد معاشرتها، وعقب معايرتها له بأنه شاذ جنسيا، وأنها إكتشفت أمره بعد أسبوع من الزواج ، كما
اعترف المتهم أنه مريض بالشذوذ الجنسى السالبى منذ الصغر .
تحرر عن ذلك المحضر رقم 5582 إدارى مركز دمنهور، وباشر المستشار محمد سالم رئيس نيابة مركز دمنهور التحقيقات بإشراف المستشار تامر شمة المحامى العام لنيابات وسط دمنهور .