أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالبت فيها بالتفريق بينهما بعد اكتشافها خداعها وعائلتها وملاحقته بدعاوى نصب، لتشكو تعديه عليها بالضرب المبرح، ووضعه يديه على مصوغاتها ومنقولاتها التى تكفلت عائلتها بشرائها، وملاحقتها بتهم كيدية وتشويهه سمعتها، وتحريض بلطجية لترهيبها، لتؤكد:" تركت المنزل بعد 40 يوما من الزواج، بعد اكتشافى بالصدفة نصبه على عدد من الأشخاص، ليقوم باستغلال غيابى عن المنزل وسرقة محتوياته والاختفاء وبعد مرور شهر على الواقعة أتى صاحب العقار وطالبنى بالإيجار لاكتشف أن الشقة ليست ملكه كما يدعي".
وأشارت الزوجة، أنها لجئت لعائلتها منهارة، بعد تعرضها "لعلقة موت" على يد زوجها، مما دفعها لترك المنزل، بعد أن دمر زوجها حياتها واستولى على ممتلكاتها، لتطالب بالقصاص منه، بعد أن تسبب فى تدمير سمعتها، وحاول إيذائها بواسطة خارجين عن القانون.
وأكدت الزوجة:" زواجى به تم بشكل تقليدى بعد أن أوهمنى أنه يعمل بإحدى الدول العربية، تكفلت خلال غيابه المزعوم بتجهيز الشقة بعد وعد منه بإرسال الحواله، وبعد 3 أشهر خدعنا بأنه عاد من الخارج ويرغب بإتمام الزواج، وتزوجت بأموالى فى انتظار تحويل الأموال إلى والدى وهو ما لم يحدث حتى الأن".
وتتابع:" عندما اشتكيته لأهله تبرأو منه، وطلبوا منا عدم الزج بهم فى الخلافات، وطرودنا من منزلهم، وهددوا بالانتقام منى إذا لجئت للمحكمة، وأصبحت بفضل زوجى مقيمة فى المحاكم وأقسام الشرطة لأتخلص من زوجى النصاب، فى محاولة لاسترداد ممتلكاتى وحقوقى الشرعية".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.