أقامت زوجة دعوي متجمد نفقات فرش وغطاء ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، واتهمته فيها بهجرها والتخلف عن الإنفاق عليها طوال 12 عاما بعد سفره خارج مصر ورفضه اصطحابها وأولاده، لتؤكد: "خلافات حادة نشبت بيني ووالدة زوجي، ليقرر زوجي معاقبتي وتركي معلقة، ورفض إرسال نفقات أولاده، لأعيش فى جحيم الحياة الزوجية، وأنا عاجزة عن توفير ما نحتاجه من طعام ومسكن وملبس ودواء لأولاده".
وأكدت الزوجة بدعواها أنها طالبت مطلقها بدفع بدل فرش وغطاء لأولاده، بخلاف 13 دعوى نفقة أخرى، وحصلت على 9 أحكام حبس، مضيفة: "تزوجت من زوجي بصحيح العقد الشرعى، وأنجبت منه 3 أطفال إلا أنه تركني معلقة، وامتنع عن الإنفاق علينا، رغم يسار حالته المادية، حيث يعمل مدير بإحدى الشركات الخاصة، ولديه عدة محال تجارية ودخله يتجاوز الـ 23 ألف دولار شهريا".
وتابعت الزوجة: أحاول توفير النفقات بالعمل في أكثر من وظيفة، ما دفعني لمحاولة الحصول على أحكام قضائية لإلزامه بسداد تلك النفقات، بعد اتهامي بالاهمال والتقصير فى رعايتهم من قبل أهله، رغم قيامهم بالاستيلاء على حقوقي وأموالي.
وتكمل:" أمتنع عن منحي حقوقي الشرعية، وتحايل على القانون بالشهود الزور، حتى يسقط حق أطفاله عقابا لى على طلب الانفصال بعد أن هددنى بالإيذاء وصرح بأنه يفضل الحبس علي أن يدفع لنا نفقات".
ووفقا للقانون أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب مايكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه، ونفقة الأولاد تستحق على أبيهم، من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم.