حددت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام، جلسة ١٨ يونيو لنظر تجديد حبس الناشط مينا ثابت أمام إحدى دوائر غرفة المشورة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، على خلفية اتهامه بالتحريض على التظاهر احتجاجا على اتفاقية ترسيم الحدود التى وقعتها مصر مع السعودية، وذلك حال عدم الإنتهاء من فحص القضية أمام جهات التحقيق .
كان قاضي المعارضات بغرفة المشورة المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية قرر رفض الاستئناف المقدم من مينا ثابت، مدير برنامج الأقليات والفئات المهمشة بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، على حبسه 15 يوماَ، على خلفية اتهامه بالتحريض على التظاهر احتجاجا على اتفاقية ترسيم الحدود التى وقعتها مصر مع السعودية، وتاييد القرار السابق.
ووجهت النيابة الى المتهم عدة اتهامات هي: التحريض على استخدام القوة لقلب نظام الحكم وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهورى ، والتحريض على مهاجمة أقسام الشرطة وذلك تنفيذًا لغرض إرهابى ، واللجوء إلى استخدام العنف والتهديد لحمل رئيس الجمهورية على الامتناع عن عمل من اختصاصه ومهامه الموكولة إليه طبقًا للدستور، والانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوى لتعطيل القوانين ومنع السلطات من ممارسة أعمالها والإضرار بالسلام الاجتماعي، وقد روج بالقول والفعل لأهداف تلك الجماعة، وكانت الوسيلة فى ذلك القوة والعنف تنفيذًا لمشروع إجرامى وتعريض سلامة المجتمع إلى الخطر لغرض إرهابى.
وتضمنت الأحراز التى ضبطت مع مينا أجندة بها صور للسيدة مريم العذراء، وأوراق لحزب تحت التأسيس ويدعى "العيش والحرية" ، وأوراق عن حقوق الأقليات فى القانون الدولي، وحقوق المدنية والسياسية للأقليات، ومنشور مكتوب فيه أن جزيرتى صنافير وتيران مصريه.