أقامت زوجة دعوي قضائية، تطالب فيها زوجها بأداء أجر مسكن الزوجية 90 ألف متجمد شهرين- وفقاً للفواتير التي قدمتها-، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد تركها لمنزل الزوجية -فيلا- بأحد الأماكن الراقية، بحجة مكوث والدة زوجها برفقتهم.
وقالت المدعية: "بعد 12 عاما من الزواج أتت والدة زوجي للمكوث معنا بعد وفاة زوجها، وأصبحت تحرض زوجي علي حرماني من المال بحجة كثرة إسرافي، لأعيش حياة تعيسة بسببها طوال عام ونصف، وعندما خيرته بيني وبينها ثار وهددني بالطلاق".
وتابعت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "أقوم بسداد ما يتجاوز 40 ألف شهرياً لسداد إيجار المسكن الواقع بنفس المربع السكني لمسكن الزوجية، نظراً لقربه من مدرسة أطفالي، بعد رفضه السداد لابتزازي للعودة للعيش مع والدته المتسلطة، ورغم ثبوت يسار حالته المادية ادعي تراكم الديون عليه".
وأكدت الزوجة أنها تزوجت بموجب عقد شرعي، ودخل بها زوجها، وعاشرها معاشرة الأزواج، وأنجبت منه 3 أطفال خلال سنوات زواجهما الـ12، وبعد خلافات، هجرها منذ 5 أشهر وامتنع عن سداد المصاريف الدراسية لهم، رغم مطالبته وديا بدفع تلك المصروفات.
ورد الأب علي اتهامات الزوجة ووصفها بالكيدية، وأنه متعسر بسبب ديون شركته، وغير قادر على سداد المصروفات الدراسية ومسكن الزوجية وأن زوجته تمتنع عن العودة له، وأنها ناشز ويجب إسقاط حقوقها.