لفظت فتاة أنفاسها الأخيرة، متأثرة بإصابتها بحروق، مساء اليوم، إثر إقدام والدها على سكب بنزين عليها وإشعال النيران بها ووالدتها "آمال.ق" التى توفيت أمس وشقيقتها "فاطمة" التى توفيت قبل 6 أيام متأثرين بنفس الإصابات، بسبب خلافات الزوجية ورغبة الزوج فى بيع الشقة، ورفض الأسرة ذلك.
تلقى اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى سويف، إخطارا من نقطة شرطة مستشفى بنى سويف التخصصي، بوفاة "أسماء.ا" 16 سنة، مقيمة بحى الجزيرة بمدينة بنى سويف، متأثرة بإصابتها بحروق من الدرجات الثالثة، وصلت لأكثر من 40% من الجسم.
وكانت لفظت "آمال.ق" 45 سنة، مقيمة بحى الجزيرة بمدينة بنى سويف ربة منزل أنفاسها الأخيرة، متأثرة بإصابتها بحروق، صباح أمس، إثر إقدام زوجها على سكب بنزين عليها وإشعال النيران بها وابنته "فاطمة" التى توفيت قبل 4 أيام متأثرة بنفس الإصابات، بسبب خلافات الزوجية ورغبة الزوج فى بيع الشقة، ورفض الأسرة ذلك.
ولقيت "فاطمة.ا" 18 سنة مصرعها، منذ أيام، متأثرة بإصابتها بحروق بالجسم داخل مستشفى بنى سويف التخصصى، بعدما أقدم والدها على إشعال النيران فى والدتها وشقيقتها، وسكب مواد مشتعلة "بنزين" عليهن داخل منزلهم بمدينة بنى سويف، ونقلهن إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.
وقامت سيارات الإسعاف التابعة لمرفق لبنى سويف بنقل المصابين إلى مستشفى بنى سويف التخصصى حيث تبين أن المصابين وهم الأب "أ.م.ح" 51 سنة، مصابًا بحروق باليد وزوجته "ا.ق.م" 46 سنة، مصابة بحروق من الدرجات الثلاثة بالوجه والذراعين والساقين بنسبة 40% من مساحة الجسم، واثنين من الأبناء وهم" أ "16 سنة، مصابة بحروق بالجسم بنسبة 40% من مساحة الجسم، و"ف" 19 سنة، مصابة بحروق من الدرجات الثلاثة بالجسم بنسبة 70%، من مساحة الجسم ولقيت مصرعها متأثرة بإصابتها.
وتبين من التحريات الأولية للواقعة أن الأب قام بسكب مواد مشتعلة "بنزين" على زوجته وأبنائه البنات لخلافات زوجية، ورغبة الأب فى بيع شقتهم ورفض الأسرة لذلك، تم احتجاز الأم وأبنائها البنات داخل قسم الحروق بمستشفى بنى سويف التخصصى لعمل الغيارات الطبية اللازمة على الأماكن المصابة بالجسم، وتمكنت مباحث بندر بنى سويف من ضبط الأب وجارى عرضه على النيابة العامة لسماع أقواله.