كان هاشم بيومى يعمل موظفا فى مطار القاهرة نهارا وسائق تاكسى ليلا ليوفر حياة كريمة لزوجته "رقية.ف" وطفليه الصغيرين البالغين من العمر 5 و7 سنوات، ولكنه لم يجد منها كلمة شكر واحدة على مدار حياته معها؛ حيث كانت تنكد عليه وتعايره بضيق حاله وتطور الأمر حتى تعدت عليه بالضرب والسب.
وقال الزوج الذى يبلغ من العمر 35 عاما لـ"انفراد": أنا أب تعبت فى تربية طفلىّ وقاسيت من أجلهما لتوفير الحياة الكريمة لهما، وتحملت طول لسان زوجتى وجبروتها عدة سنوات حتى لا أتركهم يعيشون بعيدا عن أحد والديهما.
وأضاف هاشم: كنت أقضى أياما أبكى بسبب سوء حظى الذى جعلنى زوجا لسيدة متجبرة ولكن لم يكن فى يدى حيلة؛ فهى لديها أقارب يمتلكون المال وتهددنى بهم دائما كى أتراجع عن شكوتى منها، وكشف سوء أخلاقها أمام الجميع.
وتابع: أقمت عدة دعاوى أمام محكمة الأسرة فى إمبابة متمنيا أن ينحاز القضاء لى ويعيد لى حقى خاصة بعدما منعتنى من رؤية ابنى منذ طلاقنا قبل 16 شهرا، وعندما توجهت لرؤيتهما صفعتنى على وجهى وتعدى أهلها علىّ بالضرب والسب؛ والغريب أن مطلقتى توجهت إلى قسم الشرطة واتهمتنى بضربها بعدما أحدثت فى جسدها إصابات، مناشدا القضاء وكل من فى قلبه رحمه بتمكينه من رؤية ابنيه.