زي النهاردة منذ 4 سنوات، استمعتمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بطرة، لأقوال الشهود فى محاكمة 28 متهمًا بقضية "اقتحام الحدود الشرقية".
وفى بداية الجلسة قامت المحكمة بإثبات حضور المتهمين، وأكدت النيابة حضور الشهود أرقام 17 و19 و20 و28 بأمر الإحالة، ونادت المحكمة على الشاهد بلال محمد حسنين، وقال بعد حلف اليمن، إنه يعمل أمين شرطة بقطاع مصلحة السجون يسجن أبو زعبل.
وعن واقعة اقتحام سجن أبو زعبل يوم 29 يناير أكد الشاهد، أنه كان معين خدمة فى المنطقة الخلفية بسجن أبو زعبل، وتم اقتحام السجن يوم 29 يناير من عام 2011، وحدث اقتحام للسجن من اتجاه المدخل الأمامى، ومن ناحية السور الشرقى للسجن، وأنه كان مسلحًا بسلاح آلى وطبنجة، وكان بصحبته 6 مجندين مسلحين بالأسلحة الآلية، وأن الهجوم بدء على السجن الساعة الواحدة والنصف ظهرا يوم 29 يناير 2011.
وأضاف الشاهد، أن المقتحمين بدأوا فى إطلاق النار على القوات من ناحية السور الشرقى للسجن، ومع مرور الوقت بدأت الذخيرة تنفذ من القوات، وأنه شاهد المساجين يخرجون من السجن وبالأخص من ليمان 2 ، وبسبب نفاذ الذخيرة انسحبت القوات من محيط السجن، وأنه قام بتسليم سلاحه بعد ترميم السجن.
وأشار الشاهد، إلى أن المقتحمين أحضروا لودر لاقتحام سور السجن، وكان بحوزتهم أسلحة متعددة وجرينوف، وعن سؤال المحكمة حول شهادته فى النيابة بأن من اقتحموا السجن عرب وعناصر من حماس بسبب ملابسهم الغريبة، مؤكدًا أنه سمع من زملائه وأنه متمسك بأقواله فى تحقيقات النيابة.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشأت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".