كشفت تحريات مباحث بيلا بمحافظة كفر الشيخ، بإشراف اللواء أشرف صلاح ، مدير أمن كفر الشيخ، واللواء خالد المحمدي، مدير إدارة البحث الجنائي، مدير إدارة البحث الجنائي، وبسؤال المصابة " إيمان . ع . ي . ص . ش "20 سنة ، عن الواقعة قالت أنها كانت بمنزل والدتها بقرية سريوة التابعة لقرية الجرايدة بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، رن هاتفها، لترد على المتصل فكان والدها، ليخبرها أن عليها ترك منزل والدتها وأن عليها العيش معه، لكنها قابلت ذلك بالرفض قائلة " إحنا منعرفكش أمي هي التي ربتنا وبتصرف علينا" ليغلق والدها الهاتف في وجهها.
وأضافت إيمان في المحضر الذي حرر بمعرفة مباحث مركز شرطة بيلا، وفي اليوم الثاني سمعت أصوات طرق علي باب المنزل لتخرج لتنظر من على الباب لتفاجئ بشخص يرتدي نقاب فبادرته بالسؤال عن شخصيتها ظنًا منها أنها سيدة، لتفاجئ أن من يرتدي النقاب هو والدها ويحمل في يده " بنزين " ليسكبه عليها ويشعل النيران بها، واستغاثت بالجيران ليتدخل الجيران ليقومون بإلقائها في أحد المصارف المائية أمام المنزل.
وأضافت ربة المنزل، أنها لم تفق من حالتها إلي وهي في المستشفى وجسمها عبارة عن شاش أبيض، بمستشفى بيلا المركزي قبل نقلها إلي مستشفى كفر الشيخ العام، وتشعر بألم الإصابة، مطالبة بأن يتم القبض عليه وأن ينال عقابة عما أصابها من حروق.
كان اللواء أشرف صلاح درويش، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، واللواء خالد المحمدي، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ، قد تلقوا إخطارا من مأمور مركز شرطة بيلا يفيد بوصول مستشفي بيلا المركزي، ربة منزل تعاني من حروق متفرقة بالجسد نتيجة إشعال والدها النيران بها.