سطرت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد كامل عبد الستار، كلمة النهاية في محاكمة المتهمين بقضية أحرار الشام الإرهابية بعد إيداع حيثيات حكمها القاضي بالسجن المؤبد لمتهم والمشدد 7 سنوات لمتهمة والسجن 5 سنوات لـ 5 متهمين آخرين لاتهامهم بالقضية رقم 142 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ العجوزة، المقيدة برقم 386 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة العليا طوارئ.
وتوجد العديد محطات مرتبطة بالدعوى منها ...
المحطة الأولى.. نظر أولى الجلسات
في 16 فبراير 2021، نظرت المحكمة أولى جلسات محاكمة المتهمين، وطالب ممثل النيابة بمحاكمة المتهمين بنصوص مواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة.
المحطة الثانية.. فض الأحراز
في 11 أبريل الماضى فضت المحكمة الاحراز التي تم ضبطها بحوزة المتهمين من منشورات.
المحطة الثالثة.. المرافعة
في 27 أبريل استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة والتي طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.
المحطة الرابعة.. حجز الدعوى
في 30 مايو 2021، حجزت المحكمة الدعوى لجلسة 28 أغسطس للحكم.
المحطة الخامسة.. حكم المؤبد والمشدد
في 24 أغسطس 2021 قضت المحكمة بالسجن المؤبد لمتهم والمشدد 7 سنوات لمتهمة والسجن 5 سنوات لـ 5 متهمين، كما قضت المحكمة ببراءة متهم واحد وإدراج أسماء المحكوم عليهم على قوائم الإرهاب وحل تنظيم أحرار الشام الإرهابى.
المحطة السادسة.. الحيثيات
خلال المدة القانونية أودعت المحكمة حيثيات حكمها ومن أبرز ما جاء في الحيثيات، أن إنه ثبُت واستقرَّ فى يقين المحكمة وقامت عليها الأدلة وليدة الإجراءات الصحيحة وذات المأخذ من الأوراق قِبَل المُتَّهمين ذلك ممَّا اطمأنت إليه المحكمة من شهادة الشهود بتحقيقات النيابة العامة، واقرارات المتهمين الأول والثاني والثالث والخامس والثامنة.
وأضافت: وحيث أن واقعة الدعوى وظروفها الموضوعيَّة حسبما ارتسمت هذه وتلك في وجدان المحكمة واستيقنتها مطمئنة الضمير قريرة العين من مُطالعتها لكافة أوراقها وما تمَّ فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصَّـــل في أنه وعلى إثر قناعة المتهم هشام أحمد عبد الرحمن محمد وكنيته "أبو آسيا المصري"، بأفكار جماعة "أحرار الشام الإرهابية" وهي احدى المليشيات المتناحرة بحقل الجهاد بدولة سوريا، والمتمثلة أفكارها في تكفير أفراد القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بزعم عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، فقد ارتبط ببعض أعضاء تلك الجماعة بالخارج عبر شبكة المعلومات الدولية.