كشفّ التحقيقات تفاصيل جديدة بشأن واقعة اختطاف طفل رضيع من والدته، بعد ساعات من ولادته فى عملية قيصرية بمستشفى الحسينية المركزي.
وتبين أن السيدة المتهمة بخطف الطفل لم تحضر إلى المستشفى يوم الواقعة فقط كما يخيل للبعض، وأنها كانت تتردد على المستشفى طيلة 3 أيام سبقت وقت ارتكاب الواقعة عصر الخميس الماضي.
وتبين أن المتهمة كانت تربط يديها كذبًا وتدعى وجود شرخ فى يدها مستعينةً فى ذلك بقماشة ورباط طبى من الذى يُستخدم فى رفع الذراع حال وجود كسر أو إصابة مُزمنة، وبين هذا وذاك كانت تتردد على المستشفى بدعوى متابعة حالتها، لكنها فى الوقت نفسه كانت تُخطط وتُدبر لارتكاب جريمة الخطف التى أقدمت عليها.
وقبل ساعات، تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف غموض الواقعة، حيث تبين أن وراء ارتكاب واقعة خطف طفل رضيع (ذكر) من والدته، بعد ساعات من وضعها إياه فى عملية ولاد قيصرية بمستشفى الحسينية المركزي، المتهمة (ربة منزل – مُقيمة بدائرة مركز شرطة منشأة أبو عمر)، والتى كانت تتودد إلى أم الطفل وزوجها وتُجالسهم قبيل دقائق من ارتكاب جريمتها، حيث استغلت ترك الأم وزوجها الطفل رفقتها حال حاجة الأم للذهاب إلى دورة المياه وخطفت الطفل ولاذت بالفرار.
جرى ضبط المتهمة بعد جهود فريق بحث جنائى قاده الرائد محمد ثروت، رئيس مباحث مركز شرطة الحسينية، بإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، وتمت إعادة الطفل لأهليته، فيما تُباشر نيابة الحسينية العامة، برئاسة المستشار محمد جاد، رئيس نسابة الحسينية العامة، وإشراف المستشار حلمى عطا الله، المحامى العام الأول لنيابات شمال محافظة الشرقية، تحقيقاتها فى الواقعة المُحرر بشأنها المحضر رقم 5814 إدارى الحسينية لسنة 2021.