قرر قاضى المعارضات بمحكمة قليوب الجزئية، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس المتهم بقتل "عروسة قليوب المقتولة ليلة حنتها"، 15 يوما على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له فى الموعد المحدد، وإرسال السلاح الأبيض "السكين" المستخدم بالواقعة للمعمل الجنائى لفحصه، وذلك بعدما كشفت أجهزة البحث الجنائى بالقليوبية غموض واقعة مقتل عروس قليوب ليلة حنتها، والتى عثر على جثتها بجوار منزلها فى عزبة العطالية بمدينة قليوب خلال احتفالها بليلة الحنة.
وكان قد اعترف "عريس" فى القليوبية بقتل عروسته، لإجبار أسرته له على الزواج منها، وارتباطه عاطفيًا بفتاة أخرى، حيث استدرج عروسته ليلة الحنة لمكان نائى وقتلها، وشارك أسرتها البحث عنها.
تلقى قسم قليوب بمديرية أمن القليوبية إشارة من أحد المستشفيات باستقبالها جثة ربة منزل مقيمة دائرة القسم وبها عدة طعنات، حيث أكد والد المجنى عليها أنه أثناء الاحتفال بـ"حنة" ابنته "المجنى عليها " أمام منزله، ورد لها اتصال هاتفى على إثر ذلك قامت بالخروج من مسكنهما وعقب تأخرها بحث عنها وعثر عليها داخل قطعة أرض فضاء وبها عدة إصابات وتبين عدم تواجد هاتفها المحمول فنقلها للمستشفى لمحاولة إسعافها إلا أنها توفيت.
أسفرت الجهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائى بأمن القليوبية أن وراء ارتكاب الواقعة ابن عمة المجنى عليها " زوجها " عامل، وباستهدافه أمكن ضبطه، بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، حيث أنه عقد قرانه على المجنى عليها على غير رغبته إرضاءً لوالديه لارتباطه عاطفياً بإحدى الفتيات فعقد العزم على التخلص من المجنى عليها فاستدرجها لمحل العثور وتعدى عليها بسلاح أبيض "سكين " وعقب تأكده من مفارقتها للحياة استولى على هاتفها المحمول ولاذ بالهرب، وعاد لمنزل المجنى عليها مرة أخرى حتى اكتشف ذويها عدم تواجدها فبحثوا عنها إلى أن عثروا عليها فنقلها للمستشفى حتى يبعد عنه الشك، وأرشد عن "الأداة المستخدمة فـى الواقعة, الهاتف المحمول المستولى عليه".