تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الزقازيق التابع لمديرية أمن الشرقية، اليوم الخميس، من كشف غموض واقعة مقتل صياد وسرقة دراجته البخارية بطريق بحر أبو الأخضر، أمام عزبة بيريلي بدائرة مركز شرطة البخارية؛ إذ تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطلين اثنين قتلا المجني عليه وسرقة دراجته حال وجوده بالمنطقة لاصطياد السمك؛ والعرض على نيابة مركز الزقازيق،أمرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
البداية كانت بتلقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية اللواء محمد والي، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية اللواء عمرو رؤوف، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة المدعو محمد إ م م، 65 سنة، صياد، مُقيم بقرية الغار التابعة لمركز الزقازيق، جثةً هامدةً إثر إصابته بطعنة نافذة، وذلك بجوار ترعة بحر أبو الأخضر أمام عزبة بيرلي، بدائرة مركز شرطة الزقازيق.
وتوصلت التحريات الأولية، إلى أنه أثناء وجود المجني عليه بجوار ترعة المياه لاصطياد سمك، كونه صياد، فوجيء بمجهولين يحاولون سرقة دراجته البخارية التي كانت بحوزته، ولما قاومهم قتلوه بطعنة نافذة أودت بحياته وسرقوا دراجته ولاذوا بالفرار.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: محمد ال، وشهرته سمك ومحمود س، وشهرته مسمار، عاطلين، والأخير له معلومات جنائية، مُقيمان بدائرة مركز شرطة الزقازيق، وجرى ضبطهما، وبمواجهتهما أقرا بما أسفرت عنه التحريات وأرشدا عن مكان المسروقات والسلام المُستخدم في الواقعة، وجرى التحفظ عليهما تحت تصرف النيابة العامة، التي أخطرت لمباشرة التحقيقات.