حرر 3 أطباء بقسم الطوارئ بمستشفى الأميرى الجامعى بالإسكندرية محضراً ضد أقارب مريضة استقبلها القسم واتهم والدها الطبيبة بعدم الاهتمام بها والكشف على مريض آخر.
وترجع الواقعة بعد استقبال وحدة الطوارىء بمستشفى الأميرى الجامعى طفلة ألقت بنفسها من الدور السابع ولديها كسور وجروح واشتباه فى نزيف فى المخ، وتم الكشف الطبى عليها ولكن تدخل الأهالى لمنع الطبيبة من مغادرة الحجرة واتعدوا عليها بالضرب والسب وتدخل عدد من الاطباء وتم الاعتداء عليهم وكسر الأدوات الطبية بوحدة الطوارئ.
وقال الدكتور إبراهيم مخلص، عميد كلية الطب بجامعة الإسكندرية ومدير عام المستشفيات الجامعية، انه تم تحرير محضر بالواقعة التى تدينها إدارة المستشفى بسبب السلوك السيىء الذى يتعامل به المواطنون داخل المؤسسات والمستشفيات الجامعية.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن المستشفى تقدم خدمات مجانية للجميع بدون مقابل ويعمل بها خيرة من الأطباء الشباب المجتهدين طوال أيام الأسبوع فبدلاً من تكريمهم يهينهم المواطنين بهذا الشكل ويعتدى عليهم أثناء عملهم، مشيراً إلى أن هناك فئة من الشعب مقتنعين بأه بهذه الطريقة يأخذ حقوقه.
وأشار أن عملية الاعتداء على الأطباء بسبب تقصير أمنى داخل المستشفى وتم تزويد أفراد الحراسة والحماية الأمنية ولكن سلوك المواطنين داخل المستشفيات العلاجية والجامعية لابد أن يتغير لأنه يؤثر بالسلب على متلقى الخدمة والمريض الآخر الذى يأتى لتلقى العلاج ولا ذنب له فيما يحدث من سلوك الآخرين.