أرملة تشكو قسوة أبنائها: رمونى فى الشارع عشان مريضة وخدوا فلوسى

طعنت فى السن، وأصابها المرض بعد أن عاشت حياتها كلها فى الحفاظ على أولادها، والعمل لتربيتهم وتوفير الحياة المرفهة لهم، فكانت تعمل نهارا مدرسة بمدرسة ثانوى بالجيزة ومساء تقوم بالعمل فى مشروعها الصغير بطهى الطعام مستغلة موهبتها، ولم تفكر يوما أن تتزوج رغم صغر سنها عندما توفى زوجها وترملت بعمر 27 عاما.

الحاجة "فايقة.ن"، تشكو أبناءها، ولكن دون أن ينطق لسانها بالدعاء عليهم خوفا من إصابتهم بسوء: الأم مهما فعل أبناؤها لها لا تستطيع كراهيتهم وتخشى عليهم التعرض لأى سوء، وهذا حالى مع أبنائى طوال سنوات فأنا من زوجتهم وجعلت منهم الطبيب ومدير البنك والمهندسة ولكن كان رد الجميل أن يعتبرونى جرثومة ومرض يخشون الاختلاط به.

وأكملت: كبرت وهذه سنة الله وأصابنى المرض بعد أن أفنيت عمرى فى العمل لجلب الطعام وتوفير الراحة لهم وأصابنى التهاب الكبد وأصبحت صحتى ضعيفة لا أستطيع حتى خدمة نفسى، فلم أجد منهم من يحتضنى ويجعلنى أعيش برفقته وكانوا يرثونى بالحياة فى كل مرة يتذكرون زيارتى، فمنهم من يأخذ "ذهبى" غصبا ومنهم من يجبرنى على إقراضه مبلغا ماليا تحت التهديد والوعيد.

وتابعت المسنة فايقة التى تبلغ من العمر 60 عاما: لم أكن يوما قاسية عليهم ولم أعق أهلى عندما كنت فى مثل سنهم كنت أعامل الجميع برحمة، ولكن لا أدرى أى قلب يمتلكونه هؤلاء الأولاد، وأخيرا طردونى من شقتى حتى يعرضوها لبيع كونها تقدر بمبلغ مالى كبير بعد أن رفضت أن أعطيهم مكافأة نهاية الخدمة التى كنت أدخرها للإنفاق على علاجى وثمن المصنع الصغير الذى كنت أمتلكه.

واستطردت: أصبحت فى الشارع يعطف على الجميع، بعد أن أقاموا ضدى دعوى حجر أمام محكمة الأسرة بالجيزة دائرة الدقى ويتهمونى بالجنون وترك المنزل بخلاف الحقيقة، ورغم شهادة الشهود ما زالت أتعرض للعنف منهم ولا أدرى ماذا أفعل وما الحل لمشكلتى وأنا ضعيفة وطاعنة فى السن ومريضة وهم ما زالوا فى ريعان الشباب.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;