أقام زوج دعوى بطلان عقد زواج، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعى فيها غش وخداع زوجته وإخفائها أنها ثيب، وسبق لها الزواج عرفيا، وذلك خوفا من انفصاله عنها حال علمه بما ارتكبته، ليؤكد:" بعد عقد القران فوجئت بزوجها السابق يأتى ويعرض على عقد زواج زوجتى منهعرفياوطلاقهما، وإجهاض زوجتى لطفل منه، وعندما ذهبت وصارحتها حاولت الكذب وخداعى ولكن بعد أن رأت بين يدى عقد زواجها حاولت استعطافى لعدم مصارحة عائلتها".
وتابع الزوج بدعواها أمام محكمة الأسرة:" أعيش فى معاناة منذ ما يزيد عن 4 شهور وأنا أحاول الانفصال عنها بكافة الطرق، ولكنها تطالبنى بتعويض وتتهمنى بفضحها، رغم ما ارتكبته فى حقى من غش وتدليس، والملاحقة من قبل عائلتها لإتمام الزواج بها، حتى يحاولوا إخفاء الكارثة التى ارتكبتها ابنتهم بزواجها مني".
وأشار الزوج: "فوجئت باتفاقها مع زوجها السابق لملاحقتى لسداد مبالغ مالية لهم وابتزازى والتهديد بإيذائى، وعندما رفض الخضوع لهما قام زوجها السابق بمحاولة دهسى بسيارته، مما دفعنى للجوء للمحكمة بعد شعورى باليأس والعجز وقلة الحيلة، وأنا أحاول إثبات الغش الذى تعرضت له من قبل زوجتى، وما تكبده من خسائر ومبالغ مالية دفعتها لها بخلاف المصوغات والمنقولات التى تجاوز ثمنها 300 ألف جنيه".
وأكد: "أتعرض للتهديدات على يد أهل زوجتى حتى الآن، ووصل الأمر بأن قاموا بتأجير بلطجية للتعدى على، ومنعونى من الصعود لشقتى التى أصبحت تقيم فيها برفقة عائلتها، ورفضهم حصولى على حقوقى، وتهديدى للتنازل عن القضايا والبلاغات ضدهما".
ووفقا للقانون فالمشرع أشترط فى عقد الزواج عدة شروط شرعية وأخرى قانونية يجب توافرها حتى يكون عقد الزواج صحيحًا ويرتب العقد آثاره وتثبت له أحكامه، ومنها أن يكون المتعاقد بالغا عاقلا حرا، راشد ليس فيه أى عيب من عيوب الرضا مثل السفه، العته، الجنون ويضاف إليهم فقدان الدين، وأن لا يبنى العقد على الغش والتدليس وإخفاء العيوب التى تستحيل معها.