أقامت زوجة دعوي تبديد، ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، ادعت فيها قيام زوجها ببيع جزء من مصوغاتها-خاتم ذهبي- دون أخذ إذنها، ورفضه سداد ثمنه أو شراء غيره، والامتناع عن سداد نفقتها الشهرية البالغة 900 جنيه شهريا، ورفضه رعاية طفليها طوال 5 شهور.
وتقول الزوجة،"طردني من منزلى فجرا ورفض منحي أطفالى، وأجبرني على التنازل عن حقوقى الشرعية بالتهديد وفقا للشهود، بعد أن تحملته طوال 11 عام أنفقت عليه من أموالى وعملى ليلا ونهارا، وهو يبدد ما يتقاضاه من أرباح من عمله على من يرافقهم من سيدات، لأعيش فى جحيم".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة، " اعتاد زوجي منذ زواجنا الاعتماد على راتبي، كان يمكث بالشهور بالمنزل يرفض الإنفاق علينا، وعندما مللت منه وقررت الطلاق وهجرته وأعترضت على تصرفاته واجهني بوابل من السب والتشهير، وحرض شقيقته بالاتفاق مع بلطجي لمحاولة افتعال جريمة تنال من شرفي، ولولا تدخل والدته ومنعهم من التسبب بإيذائي كان دبر لى فضيحة ليسقط حقوقى".
وأكدت الزوجة بشكواها، "عامين وأنا أعيش فى عذاب بسبب تعليقه لى ورفضه تطليقي وسداد حقوقى الشرعية ورد المصوغات والأموال التى استولي عليها، بخلاف دعاوي الحبس التى أقمتها ضده بعد تخلفه عن سداد نفقاتي وأطفاله".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية شدد على أن الحضانة التزام الحاضنة بتربية الطفل، والقيام بحفظه، وإصلاحه فى سن معينه، حيث أن غايتها الاهتمام بالصغير والقيام على شئونه، والأصل فيها مصلحة الصغير، فإذا تم اكتشاف تخلف الحاضن عن تلك الوظيفة يتم إسقاط الحضانة عنه .