وصلت طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، لمحطتها النهائية بعد تحديد جلسة 25 نوفمبر، للنطق بالحكم.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتناولت الحيثيات لجنة الدعم المادى التى كونها المتهمون لتوفير الأموال والأسلحة للتنظيم :
ـ المتهم الأول بتشكيل لجنة الدعم المادى وترأسها المتهم الثانى محمد عفيفي.
ـ اللجنة تخصصت فى توفير الدعم المادى لتوفير الأسلحة والذخيرة والمفرقعات المستخدمة فى العمليات العدائية المخطط لها
ـ أمد الجماعة بالأموال والأسلحة 9 متهمين.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.