تواصل الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، نظر محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد، و77 متهما آخرين فى القضية رقم 72 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ ثان مدينة نصر، والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 كلى القاهرة الجديدة، والمقيدة برقم 21 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ "أحداث المنصة".
ونادت المحكم على الشاهد محمد عز الدين، وقال بعد حلف إنه يعمل رئيس لجنة رد المظالم الدائمة لحقوق الإنسان، وطبيعتها أنها تابعة للجمعيات الأهلية ومشهرة في وزارة التضامن، واختصاصها بموجب القانون هو تقصى الحقائق والتوثيق بالصوت والصورة وإثبات الأدلة والإبلاغ والشهادة أمام الهيئات القضائية، وتحرير محاضر رسمية باسم اللجنة.
وعن سؤال المحكمة عن ماهي الجهة التي قامت بإصدار الهوية التي قمت بتقديمها؟، وهنا رد الشاهد : أن وزارة التضامن تمنح خطاب إلي اللجنة موجه إلي جهة التعامل لإصدار الخطابات أو الهويات، وأما الهوية التي قمت بتقديمها صادرة عن اللجنة.
وعن معلوماته حول الأحداث الأحداث التي وقعت في طريق النصر بتاريخ 26 يوليو 2013؟، رد الشاهد قائلا: كنت متواجد أمام مستششفى التأمين الصحي بالقرب من مسجد رابعة وفي قيادات من اللجنة قاموا بالاتصال بي وأخبروني أن هناك مجموعات شبابية تتجه إلي منطقة المنصة، وحين توجهت إلي منطقة المنصة كان من الصعوبة الدخول بالسيارة إلي طريق النصر وترجلت خلف الحشود فكان في نهاية التظاهرات 5 أشخاص أعلم من بينهم صفوت حجازي ومحمد البلتاجي وأسامة ياسين، وكان برفقتهم أيضا 4 ملثمين، وقام صفوت حجازي بالإشارة إلي الأشخاص الملثمة للاتجاه إلي يسار الحشود، وكان يتم محاولة التمركز أمام المنصة على طريق النصر، وتواجدت قوات الشرطة لمنعهم من إغلاق مدخل كوبري 6 أكتوبر، وأطلقت الشرطة قنابل غاز لتفرقة المتظاهرين، والأشخاص الملثمين كان برفقتهم شنط يتعدى طولها متر "مثل شنطة آلة الكامنجا" وأخرجوا منها أسلحة وأطلقوا منها طلقة أو أثنين في الهواء.
وتابع الشاهد: وبدأ سقوط بعض الشباب المتواجدين في نهاية التظاهرات من أمامهم، والفاصل ما بين الملثمين وقوات الشرطة أعداد بالمئات، فكان يصعب أن تصل أي طلقة من اتجاه الشرطة إلي مؤخرة التظاهرات، وإطلاق النيران تم عند إنتشار الدخان المنبعث من القنابل المسيلة للدموع، حيث أختار المتظاهرين لحظة الأدخنة لإطلاق النيران، وبدأو في سحب المصابين حوالي 8 مصابين على دراجات نارية حتى مسجد الإيمان في شارع مكرم عبيد، وحاولو التمركز أمام المنصة على طريق النصر لتوسيع دائرة الإعتصام بين رابعة والمنصة لكن حالت قوات الأمن دون ذلك وقامت بتفريقهم بعد ساعات.
وتابع: شاهدت أفراد الشرطة أثناء إصابتهم بطلقات نارية تم إطلاقها عليهم من أمامهم من بين المتظاهرين، وقمت بإرسال فيديوهات إلي النيابة العامة ووثقت قيام متظاهري الإخوان إطلاق النيران على ذويهم للتشهير بهم.
والمتهمون فى القضية، هم: محمد بديع، ومحمود عزت، ومحمد البلتاجى، وعمرو زكى، وأسامة يس، وصفوت حجازى، وعاصم عبد الماجد، ومحمد عفيفى، ومصطفى عبدالخالق، وحمدى مرسى شمعة، وياسر عبدالتواب، ومحمد لطفى، ومحمد جمعة، وعلى رمضان، وداود خيرت سليمان، وعاصم أبوالفتوح، وحمادة البدرى، وأحمد حسن رزق، وجمال كمال، وعامر هدية، و59 آخرين.
ويواجه المتهمون تولى قيادة فى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة عملها.
كما وجه للمتهمين تهم أمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، ودبروا وآخرون مجهولون تجمهرا الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدى تنفيذا لغرض إرهابي.