"أين تذهب أحراز المخدرات؟".. سؤال يتداول على صفحات التواصل الاجتماعي، وفى اطار ما يقدمه انفراد من معلومات قانونية، تساعد القارئ في الإجابة عن الأسئلة القانونية التي تشغل الرأي العام.
يجيب القانوني أشرف ناجى على السؤال قائلا: بالنسبة لما يتم ضبطه من مواد مخدرة يتم حفظه بمخزن أحراز النيابة العامة إذا كانت الكمية صغيرة، أما إذا كانت كمية كبيرة، فيتم أخذ عينة منه وإرسالها للطب الشرعي لفحصها، وحفظ باقي الكمية في مخازن الأحراز بأقسام الشرطة تحت تصرف النيابة وتحت حراسة أمنية مشددة، وبعد الفصل في القضايا يكون الحكم في أي قضية سواء الإدانة أو البراءة يشمل المصادرة أي مصادرة المواد المخدرة المضبوطة، وبعد انتهاء القضايا الخاصة بهذه الأحراز بصدور حكم نهائي وبات بعدها تصدر النيابة العامة قرارا بإعدام المواد المخدرة الخاصة بتلك القضايا.
ويضيف ناجى: يتم تشكيل لجنة للإعدام تضم رئيس نيابة ولواء شرطة ومسؤولا عن مخازن الأحراز بعد ذلك تنقل إلى المخزن العام في ميناء الإسكندرية، حيث يتم إعدامها حرقا في أفران خاصة بعيدة عن الكتلة السكنية بعد جردها والتأكد من مطابقتها للبيانات المثبتة في محاضر التسليم والتسلم سواء كانت "بانجو أو حشيش"، أما الأفيون فإنه يرسل إلى وزارة الصحة لاستخراج بعض المشتقات منه وإدخالها في صناعة الأدوية، خصوصا مسكنات الألم، ونفس الشيء بالنسبة للأدوية والعقاقير المدرجة في جداول المخدرات بعد التأكد من صلاحيتها، وذلك طبقا لنصوص المواد 481 و 487 من قانون مكافحة المخدرات.