أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمها فيها بالخروج عن طاعته وتعنيفه والتسبب بصدور حكم بحبسه، وذلك بعد تركها منزل الزوجية بعد 17 يوما من زواجهما فقط، وادعي أنهم بعد الاتفاق على بيع مصوغاتها لسداد الديون المتراكمة عليه بسبب تجهيزات الزواج، قامت بترك المنزل، وبدأت ملاحقته بالاتهامات وتحرير بلاغ ضده، ودعوي قضائية اتهمته بالتبديد، ليؤكد بدعواه: "دمرت حياتي، واستولت على كل ممتلكاتي في محاولة مني لإرضائها حتي تتنازل عن القضايا، ولكنها أصرت على اللجوء للمحاكم ".
وطالب الزوج بإسقاط حقوقها الشرعية وإثبات نشوزها، بعد خروجها عن طاعته، والتسبب بصدور حكم بحبسه 6 شهور بعد مرور أيام على زواجهما، ورفضها كافة الحلول الودية لمحاولة عقد الصلح، وذلك بتحريض من والداتها.
وتابع الزوج أثناء نظر دعواه: "عشت طوال العام الماضي ما بين أقسام الشرطة والمحاكم بسبب عند زوجتي، أضطر والدي بيع بعض من ممتلكاته لسداد حقوق زوجتي حتي ننهي الخلاف، ولكنها كانت تنكث وعودها بشكل دائم، وتبدد أموالي التى تتقاضها مني علي الخروجات التى لا تنتهي مع صديقاتها، بعد أن سلبت أموالى بسبب كثرة طلباتها، بالرغم من ذلك كانت تعاملنى بشكل سيئ، قامت بملاحقتي بالاتهامات الباطلة وتحريض أصدقائها ضدي للشهادة الزور".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.