تمر اليوم الذكرى الـ18 على رحيل المطربة ذكرى، ففى يوم 28 نوفمبر عام 2003، استيقظ سكان حى الزمالك على صوت إطلاق رصاص، وانتشر خبر مقتل المطربة ذكرى وزوجها ومدير أعمالها وزوجته داخل شقتهم، بعد أن أطلق زوجها ما يقرب من 30 رصاصة من مسدسه على زوجته ، ثم أنهى حياته بـ 3 طلقات.
كشفت الفنانة الراحلة كوثر رمزى الشاهدة الوحيدة على مقتل المطربة "ذكرى" فى التحقيقات ، تفاصيل الحادث، وقالت إنها ذهبت إليها بعد الانتهاء من عرض إحدى المسرحيات، إلا أنها فوجئت بزوج الراحلة يدخل المنزل، ثم بدأ الشجار بينهما، وطلب بعصبية شديدة من كوثر أن تتركهما وحدهما وأن تستقل غرفة أخرى حتى ينتهى من الحديث مع ذكرى لأنه يريدها فى مناقشة أمورعائلية.
حسب رواية "كوثر"، قالت له "إنها ستغادر المنزل وستعود فى وقت لاحق، ولكن لم توافق ذكرى على رحيلها وطلبت منها أن تنتظرها فى غرفة الصالون حتى تنتهى من النقاش معه، وفور أن دخلت كوثر الغرفة، طلب أيمن من الخادمتين أن يغلقا الباب بالمفتاح على كوثر من الخارج".
وأضافت كوثر: "أيمن دخل معاه مدير أعماله، والشرار فى عينه كانت الساعة 3 ونصف، حسيت إن فيه حاجة غير طبيعية".
وقالت الفنانة "كوثر رمزي" التى حضرت الساعات الأخيرة فى حياة ذكرى، إن أيمن السويدى كان شكاك من الدرجة الأولى، وطلب من ذكرى أكثر من مرة أن تعتزل الغناء وأن تبتعد عن الشهرة والأضواء، وكانت ترفض دائما ولم تلبى هذا الطلب تماما، لأنها كانت تدرك جيداً بأن هذا الطلب يندرج تحت الغيرة والشك وليس للحفاظ عليها كما يدعى.
وتابعت: "ذكرى كانت عارفة أنه مريض بالشك، وأنه كان بيشك فى كل من حوله، وهى عارفة قصته مع الراقصة هندية لما خلاها تبطل رقص وطلقها بعد ما اتحجبت".وأكدت "كوثر" أن حياتهما سارت على نمط المشاكل المتكررة والعنف المتواصل من طرف أيمن.