أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعى تعرضه للإيذاء على يد زوجته وعائلتها بعد 13 شهرا من الزواج، وطالب بإثبات خروجها عن طاعته وحرمانها من حقوقها الشرعية، بعد استيلائها على منزله، وملاحقته بدعوى حبس بتهمه التبديد بعد تحايلها بالشهود الزور، ليؤكد: "أنا زوج تعيس الحظ وقعت فى يد زوجة لا تعرف الرحمة، دمرت حياتى وسرقت شقتى ومنقولاتى وحاولت الزج بى خلف القضبان لتنتقم منى على اعتراضى على تدخل عائلتها".
وأشار الزوج بدعواه بمحكمة الأسرة: "حصلت على قرار تمكين مشترك من منزل الزوجية كونها ما زالت على ذمتي، ولكنى عجزت عن تنفيذه بسبب ملاحقتى من قبل عائلة زوجى وتهديدهم لى، ومقاضاتهم لى للحصول على نفقات تتجاوز 19 ألف جنيه شهريا، ليؤكد: "زوجتى نكدية تفتعل الخلافات لأتفه الأسباب، اعتادت على الصراخ فى وجهى وإهانتي، وعندما أشكو لعائلتها يتهمونى بإثارة غضبها".
وقدم الزوج لمحكمة الأسرة المستندات اللازمة لما تعرض له من بطش على يد زوجته طوال شهور زواجه، وما لحق به من إصابات، وإجباره على توقيع كميالات تحت التهديد، واتهامه بالسرقة، رغم تكفله بشراء كافة المنقولات من ماله الخاص، ومنح زوجته مهر خاص بها وضعته فى حسابها بالبنك، كما قدم دعوى طاعة ضدها بعد هجرها المنزل وملاحقته بالاتهامات الباطلة.
وطالب الزوج بإلزام زوجته بدفع تعويض مالى 90 ألف عن ما لحق به من أضرار أمام محكمة الجيزة دائرة التعويضات، وذلك بعد قيامها بسبيه وقذفه، وملاحقته بدعاوى كيدية واتهامات مخلة، وخشيته على نفسه بسبب تهديدها له.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.