ربما نسمع بشكل يومي عن جرائم توقيع إيصالات الأمانة، وربما أن بعض المتهمين في تلك القضايا قد يكونون في الأصل مجني عليهم، ولعل السؤال الذي يراود العقل هو هل يمكن معرفة أن الشخص الذي وقع ما إذا كان وقع باستخدام أسلوب الإكراه أول بشكل طبيعي.
الدكتور محمد صادق، المحامي بالنقض، يجاوب علي هذا التساؤل، فيقول: نعم يمكن معرفة ما إذا كان الشخص وقع بمحض إرادته أو بأسلوب الإكراه الواقع عليه، فهناك أحد الأشخاص تم إجباره على توقيع مستندات تحت تهديد السلاح.
النيابة العامة قامت بالتحقيق في الواقعة، وأحالته للخبراء لاستكتابه، فانتهى تقرير الخبير إلى أن التوقيع تم في ظرف كتابي غير طبيعي، قد يكون إكراه.
الخبير الذي أعد التقرير استطاع استخلاص هذه النتيجة، بسبب توقيع الشخص ونفسيته هادئة مطمئنة، يكون غير توقيعه ونفسيته خائفة مضطربة، وبالتالي يتم التفرقة بين التوقيعين.