ذاع صيته بين المدمين وتصدر قائمة المخدرات، ويعرف باسم "الشابو" أو الكريستال أو الآيس، فهو من أسرع الطرق للموت، بسبب خطورة تعاطيه. ونظرا لارتفاع ثمنه كان مقتصرا على فئة "ولاد الأكابر"، ولكنه جذب زبائن آخرين من المدمنين بعدما انخفض سعره، وكان وراء العديد من جرائم القتل والانتحار في الفترة الماضية.
يقول اللواء أحمد سعد الخبير الأمني، إن مخدر "الشابو" عبارة عن منشط قوى للجهاز العصبي، درجة إدمانه نفسى شديد وجسمي متفاوت، ويمكن التعرف على المتعاطي لهذا المخدر، عن طريق ظهور العديد من العلامات أبرزها الميل إلى اليقظة وعدم الرغبة في النوم، وفقدان الشهية للطعام، وإحداث اضطرابات نفسية متفاوتة في السلوك الإنساني.
وأوضح الخبير الأمني، أن هذا المخدر له بعض الآثار المترتبة على تعاطيه، أبرزها الاضطرابات العصبية المستمرة وخاصة فى حالة عدم التعاطي، والاكتئاب النفسى الشديد فى حالة الانقطاع، وخلل فى وظائف العديد من إفرازات الغدد الجسمية، وفقدان القدرة على التركيز وضعف الذاكرة وخاصة فى حالة الانقطاع عن تعاطيه.
واستطرد: "يطلق على الآيس أو الشابو مخدرات الشوارع، بسبب سهولة تصنيعه، حيث يتم تصنعيه في معامل صغيرة، والمواد الأولية التي تتداخل في تصنيعه متوفرة"، موضحا أنه يتم تعاطي المخدر عن طريق الاستنشاق أو البلع أو التدخين أو الحقن .
ويرى أطباء أنه من أضرار "الآيس" أنه يصيب المدمن بحالة من العصبية والهياج وأحياناً يُصاب بالذهان العصبى والبارانويا التى تجعل المدمن أميل إلى استخدام العنف والهياج دون سبب منطقى.
ويتسبب كثرة تعاطى "الآيس" فى حدوث هبوط فى القلب أو سكتة دماغية أو أمراض نفسية خطيرة قد تدفع المدمن إلى الانتحار نتيجة للتغير الحاد الذى يحدث فى حالته المزاجية.
كانت الأجهزة الأمنية أحبطت محاولات عديدة لتهريب المخدر داخل البلاد في الموانئ، وبصفة خاصة مطار القاهرة الدولي، كما ألقت القبض على عدد كبير من التشكيلات العصابية لتصنيع وبيع مخدر "الشابو" .