"رأيت المجنى عليه ربيع عبد الله مصابا بطلقات نارية، وسقط على الأرض وحملته أنا والشاهد الأول في سيارة إلى المستشفى، وسألت المجنى عليه من أطلق النار عليك؟ وتوفى أثناء ذلك"، هذه الكلمات قالها شاهد الإثبات محمد طنطاوى، في شهادته أمام محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سامى عبد الرحيم، والتي نظرت محاكمة عادل حبارة في واقعة قتل مخبر شرطة بوحدة مباحث أبو كبير.
تحل اليوم الذكرى السادسة لإعدام الإرهابى عادل حبارة، في واقعة قتل مخبر سرى بمباحث أبو كبير، وحيازة سلاح نارى.
ماذا قالت المحكمة عن المتهم؟
عقب الحكم اودعت المحكمة حيثياتها، وجاء فيها "المتهم أعد عدته ورسم خطته، بيت النية وعقد العزم وترصد المجنى عليه لقتله، وأعد لذلك سلاحا ناريا قاتلا بطبيعته وكان الشيطان ونفسه الضالة المريضة هى المرشدة له، فسولت له نفسه ووسوس له الشيطان وتناس رقابة رب العباد من فوقه، وطمس على بصره وبصيرته، وأيقن أن رد الكيد وردع الآخرين لا يكون إلا بإراقة الدماء وإزهاق الأرواح والنفس التى حرمها الله تعالى، وتناسى أن الإنسان هو بنيان الله فلا يجوز هدمه بحال من الأحوال".
المحكمة اطمأنت بعقيدة راسخة من استقراء الأوراق أن الواقعة ثابتة قبل المتهم ثبوتا كافيا لإدانته، إذ تطمئن إلى أدله الثبوت فى الدعوى ويرتاح وجدانها إليها وأخذها سندا للإدانة المحكمة قد انتهت إلى ثبوت ارتكاب المتهم لجرائم القتل العمد للمجنى عليه مع سبق الإصرار والترصد وإحراز سلاحا ناريا وذخيرة، ولم يلقى دفاع المتهم بالجلسة ما يزعزع عقيدة المحكمة.
جدير بالذكر أن الإرهابي عادل حبارة حصل على 3 أحكام بالإعدام أولها حكم الإعدام بمذبحة رفح، وحكم الإعدام في اتهامهم بالتواصل مع تنظيم داعش وتكوين خليه إرهابية وحكم إعدامه في واقعة مقتل مخبر شرطة.