سطرت محكمة النقض كلمة النهاية فى طعون المحكوم عليهم من عناصر تنظيم بيت المقدس، ورفضت الطعون المقامة منهم، وأيدت حكم إعدام الإرهابى محمد عويس و21 آخرين، والصادرة من محكمة جنايات أمن الدولة العليا، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، وخففت عقوبة متهم من الإعدام إلى المؤبد، وتخفيف عقوبة متهمين آخرين من المؤبد للسجن المشدد 10 سنوات، وتأييد باقى أحكام المؤبد والمشدد للمتهمين.
وتناولت حيثيات القضية التي وضعتها محكمة الموضوع برئاسة المستشار حسن فريد، العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتحدثت عن فحص محتويات الحاسب الآلي الخاص بالمتهم محمد فتحى رقم 37 بأمر الإحالة واحتوى على ..
ـ ملفات نصية منها ملف يحوى قوائم بأسماء وأرقام هواتف ضباط في المحافظات.
ـ ملفات تحمل عنوان العبوات المتفجرة ضد الافراد" ،"العبوة الاسطوانية"،"العبوة التليفزيونية"، "العبوة العدسية"،"العبوة الجوفاء"،"السيارات المفخخة"، "العبوات المتفجرة"، الأحبار السرية".
ـ كما ضم ملفات معنونة "دورة في السموم"، "تحضير حمض البكتريك"، "دورة التشريك"، "برمنجنات البوتاسيوم"، "هندسة المتفجرات"،"دورة الإلكترونيات البسيطة"،"الدورة المتقدمة لإعداد الفنيين لصناعة المتفجرات"،"هندسة المتفجرات"،"دورة الإلكترونيات البسيطة"،"صناعة الصواعق"، "دوائر التفجير الكهربائية"، "المتفجرات المدمرة"،"تدمير الأهداف الأمنية"، "تكتيك القتال الفردي".
ـ وملفات لمقاطع مصورة تتناول الفكر التكفيري، وأخرى بشأن العمليات العدائية التي قامت بها جماعة أنصار بيت المقدس ، وكيفية تمويه العبوات المتفجرة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.