قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، تأجيل دعوى مقامة من محامية، طالبت فيها بمنح براءة الاختراع لموكلها، وهو جهاز لطهي الفول السريع الصحي، وقد تقدمت المحامية بتظلم على قرار عدم تسجيل فكرة موكلها، ما حدا به إلى رفع الطعن أمام المحكمة، لجلسة 2 يناير.
وقالت المحامية فاطمة هندي، مقيمة الدعوى، إن موكلها تقدم بالطلب رقم 673 لسنه 2007، لمكتب براءة الاختراع، للحصول على براءة اختراع تحت مسمى «جهاز طهى الفول السريع»، وذلك لحل مشكلة قومية لطرق الطهى الخاطئة المعتاد عليها والتي تستعمل بجمهورية مصر العربية، حيث أن أكثر عربات الفول المنتشرة في الأحياء الشعبية، قرروا أصحابها إضافة ماده الاديتا (ٍEDTA) أثناء تسوية الفول لسرعة نضجه وتوفير الطاقة والوقت.
وأوضحت الدعوى، أن تلك المادة السامة تؤثر على صحة الإنسان، حيث أجريت عدة دراسات وأبحاث معملية على مادة الـ (edta) فوجدوا أن الإنسان يتناول الفول على هيئة سم قاتل يؤدي إلى الإصابة بالسرطان والفشل الكلوى، كما أنها تؤدى إلى اضطرابات صحية لمرضى القلب والكبد والكلى والصرع والموت المفاجئ، وأيضا هشاشة العظام والضعف الجنسي وتشوه الأجنة وكثيرا من المشاكل الصحية التي أصبحنا محيطين بها بكثرة.
أما عن مميزات الجهاز، فإنه يعمل بشكل جديد ومميز، اقتصادي، فهو مكون من معدن الاستنلس استيل برقم 304، والجديد يطهي الفول بالماء المقطر مع البخار بحمام الزيت الساخن بالجهاز، به وحدات تقطير، وحقن لتزويد الفول بالماء المقطر، وحقن مواد المكملات الغذائية.
كما أن الجهاز يحتوي على وحدة تسخين الزيت بالموجات الكهرومغناطيسي، وبه وحده تخفيف وتحميص، وبالجهاز به وحدة غسيل ومعالجة المياه، تعمل بالتربينات الزيت، والبخار يوضع الجهاز في مساحه 100 متر مربع، ويعمل بالكهرومغناطيسي، ويوفر فى الطاقة، وزيادة الإنتاج، فهو ينتج 250 كيلوجرام من الفول المدمس، وجميع البقوليات، ولا يستغرق أكثر من 4 ساعات فى الطهي، وذلك لحل مشكلة قومية فى طرق الطهي الخاطئة التقليدية بالمستوقدات، وعربات الفول بجمهورية مصر العربية.