أقامت زوجة دعوى طلاق خلعا، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالانفصال بسبب خشيتها ألا تقيم حدود الله، وذلك بعد هجر زوجها لها وتركه للمنزل، وزاوجه من شابة تبلغ من العمر 22 عاما، ورفضه الإنفاق عليها، ومحاولته طردها من مسكن الزوجية، والاستيلاء على حقوقها الشرعية ومنقولاتها.
وأكدت الزوجة فى دعواها: "أولادي تزوجوا وسافروا خارج مصر، وعشت برفقة زوجي طوال تلك السنوات، إلى أن قرر اعتزالي بالمنزل وعدم الحديث معي أو حتي تناول الطعام، وبعد شهور هجر المنزل نهائيا وعلمت بزيجته".
وتابعت الزوجة التي تبلغ 63 عاما فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي خلال المدة التي سبقت خروجه على المعاش أصبح مدمن للإنترنت، ومحادثة فتيات بعمر أحفاده، وبالرغم من نفوري من تلك التصرفات التي يقدم عليها قبلت أن أتحمل عنفه وإهانته لى خوفا من أن لا أجد مكان أمكث فيه، ليقم بعدها بمحاولته خنقي بعد رفضي طلبه مغادرة شقتي بعد علمي بزواجه، وواصل وزوجته الإساءة لى لإجباري على التنازل عن حقوقى".
وأضافت: "لاحقني بأكاذيب واتهمني بالجنون، ورفض رد حقوقي من نفقات، لأعيش أيام صعبة بسبب جبروته وعنفه، حتيالمنقولات الخاصة بي استغل غيابي عن المنزل، وألقاها فى الشارع ليجبرني على مغادرة مسكن الزوجية".
ووفقاً للقانون يتمثل الإيذاء بالفعل فى كل فعل يوقع بجسد زوجته وسلامته أو يوقعها على أموالها، أو يقوم بإتلاف منقولاتها عمدا مما يستوجب العقاب فى ضوء قانون العقوبات المصرى، وإتيان الزوجة فى غير موضع الحرث، وإجبارها على مجالسة الرجال أو تحريضها على الفسق والدعارة، والاستيلاء على أموال الزوجة ومنقولاتها ومصاغها.