أطلق عليه سجن "الإعدام"، سجن الاستئناف، فهو المحطة الأخيرة، فى حياة كل قاتل أو متهم تم إدانته وحكم عليه بعقوبة الإعدام، حيث ينتظر حبل "عشماوى"، بعد أن تخطى كل مراحل التقاضى وأصبح الحكم واجب النفاذ.
أنشأ سجن الاستئناف عام 1901 فهو من أقدم السجون ويقع فى "درب السعادة" فى منطقة باب الخلق خلف مديرية أمن القاهرة، وتُنفذ أحكام الإعدام عادة فجرا ليتسنى لأسر السجناء استخراج تصاريح الدفن واستلام الجثامين، بحسب مسؤولى السجن، وعندما ترفع الراية السوداء، يعرف سكان وسط القاهرة اقتراب تنفيذ حكم إعدام جديد بحق نزيل من نزلاء "سجن الإعدام". ويعد سجن الاستئناف أحد أشد السجون حراسة فى البلاد، وشهد نهايات بعض الأشخاص فى قضايا شهيرة افى العقود الأخيرة، لعل أبرزها:
عادل حبارة
نفذ حكم الإعدام بحقه فجر الخميس 15 ديسمبر عام 2016، بعد إدانته والحكم عليه فى قضيتى قتل 25 جنديا مصريا فى رفح بشمال سيناء، التى تُعرف بـ "مذبحة رفح الثانية"، وقتل شرطى سرى فى محافظة الشرقية.
خلية عرب شركس
نفذت السلطات يوم 17 مايو عام 2015 حكما بإعدام ستة من المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ "خلية عرب شركس"، بعدما أدانتهم محكمة عسكرية بشن هجمات لحساب تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذى أعلن فى الفترة الأخيرة مبايعته لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي.
قتلة الرئيس الراحل أنور السادات
فى 15 أبريل عام 1982، نُفذ حكم الإعدام شنقا على كل من خالد الإسلامبولى وعطا طايل ومحمد عبد السلام فرج وعبد الحميد عبد السلام وحسين عباس فى سجن الاستئناف.