5 سنوات كاملة مرت على على تفجير الكنيسة البطرسية، بعدما نفذ المتهم محمود شفيق محمد مصطفى حادث الكنيسة، الذى استشهد فيه نحو 29 شخصا وأصيب 31 آخرين.
وقع حادث تفجير الكنيسة البطرسية الساعة العاشرة يوم 11 ديسمبر عام 2016 صباحا أثناء قداس يوم الأحد .
اختار الانتحارى يوم الأحد لتنفيذ عمليته الإرهابية لعلمه بوجود عدد كبير من رواد الكنيسة البطرسية لحضور قداس الذى يقام كل يوم أحد من الأسبوع.
اسمه الحركى "أبو دجانة الكنانى"، سبق ارتباطه بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته وتلقيه تدريبات على تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية "الاخوان" باستخدام الأسلحة النارية وضبط وبحوزته سلاح إلى موضوع القضية رقم 2590/2014 إدارى قسم الفيوم، بتاريخ 14/3/2014 – وتم إخلاء سبيله بقرار من المحكمة فى 8/5/2014، حيث تم ربطه بإحدى البؤر التكفيرية لا عداداه لاعتناق الأفكار التكفيرية المنبثقة من فكر الإخوانى سيد قطب وكان مطلوب ضبطه فى القضيتين رقمى 2428/2015 إدارى العجوزة 1317/2016 إدارى الواسطى " نشاط تنظيمى للعناصر التكفيرية.".
نجح الانتحارى فى الهروب من الملاحقات الأمنية وتنقل فى عدة مناطق خارج الفيوم، أبرزها سيناء للتدريب فى معسكرات الجماعات الإرهابية على العمليات التكتكية.
اعتمدته الجماعات الإرهابية ضمن قوائم الأشخاص الانتحاريين لتنفيذ أعمال إرهابية منذ عدة أشهر بعد حصوله على تدريبات كافية لتنفيذ التفجيرات، وتردد على منطقة العباسية قبل الحادث الإرهابى عدة مرات، لمشاهدة عدد قوات الأمن المتواجدين أمام الكنيسة البطرسية وكيفية دخول وخروج الأشخاص.
رصد المتهمون الكنيسة البطرسية ومحيطها يومى 9 و10 ديسمبر، فى صباح الأحد 11 ديسمبر ارتدى الانتحارى سترة ناسفة واصطحبه المتهمان عمرو سعد عباس ووليد أبو المجد عبد الله بسيارة الأخير إلى مقر الكنيسة .
ترجل الانتحارى إلى باب الكنيسة وعندما حاول حارس الكنيسة سؤاله عن هويته تجاهله الإرهابى واسرع إلى باب الكنيسة فى المكان المخصص للسيدات وفجر نفسه .