وقفت الزوجة التى تبلغ من العمر 24 عاما أمام الجميع تصرخ وتطلب النجاة من مستنفع أسقطها فيه زوجها الديوث، الذى أجبرها على ارتكاب أفعال مشينة كى يحصل على مزيد من الأموال وينفقها على شراء المواد المخدرة التى يتعاطها.
وقالت "حنان.ع" مستغيثة من بطش زوجها: أنا فقيرة كنت أعيش برفقة أهلى فى منشية ناصر وأحاول الحصول على قوت يومى بعملى فى أحد محال بيع الملابس فى منطقة العتبة وأهلى لم يتحملونى كثيرا، وألقونى عندما دق بابى أول عريس رغم علمهم بأنه مدمن للمواد المخدرة.
وتابعت حنان فى حديثها لـ"انفراد": تزوجته وعشت معه فى شقة بالطابق الأرضى مكونة من غرفتين تشاركنى فيهما حماتى وأبناؤها الثلاثة، وقضيت أصعب 3 سنوات فى الغرفة الكئيبة المخصصة لى أقاسى من جبروت زوجى وأهله، وأتمنى الموت كل يوم لأتخلص من هذا القبر الذى دفنت فيه.
واستطردت حنان: كنت أتعرض للضرب والحرمان من الطعام وأخرج لأعمل فتأخذ حماتى ما أتقاضاه وترفض أن تعطينى منه القليل لأشترى ما يلزمنى، وتشترى هى المواد المخدرة لابنها بيديها وأحيانا تشاركه فيما يفعل، إلى أن جن جنونهم وقاموا بعمل جلسات للتعاطى فى منزلنا وأجبرونى على خدمة "المساطيل"، مستخدمين فى ذلك جمالى كى يجلبوا الزبائن، وعندما فكرت فى ترك المنزل ضربونى وهددونى بالقتل.
وأكملت: مع الوقت أصبحت أيادى هؤلاء الغائبين عن الوعى تطال جسدى وأرتكب أفعالا مشينة وغير أخلاقية معهم على مسمع ومرأى من زوجى دون أن يتحرك له ساكنا، وعندها هربت وذهبت لإحدى صديقاتى دلتنى على محامٍ تعرفه وأقمت دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة حملت رقم 2876 لسنة 2016 وحررت محضرا له بعدم التعدى علىّ، وأبلغت الشرطة للقبض عليه بتهمة التعاطى والاتجار فى المخدرات.
واختتمت حنان حديثها: كل ما أطلبه الآن هو أن يساعدنى من يهتمون بحقوق المرأة وينتشلونى من المستنقع الذى غرقت فيه مع زوجى، ويمكنونى من الحصول على الطلاق، والحصول على عمل شريف؛ أريد حلا لمشكلتى قبل أن أموت على يد حماتى وأولادها خاصة بعدما أبلغت عن زوجى معدوم الضمير والأخلاق.