"حماتي حرضت ابنتها لطلب الطلاق وملاحقتي بالقضايا للزج بي بالسجن، والانتقام مني، عقابا علي رفضي تلبية طلباتها بالتكفل بمصروفات تجهيز شقتهم، لأعيش في جحيم بسبب تدخلها في حياتنا، وحرمانها لي من ابنتي الصغيرة البالغة 5 سنوات"..بتلك الكلمات وقف زوج يشكو من عنف والدة زوجته بعد زواج دام بينه ونجلتها طوال 7 سنوات، وطالب بإثبات خروجها عن طاعته ونشوزها بمحكمة الأسرة بالجيزة.
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "خشيت على نفسي بسبب عنف زوجتي ووالدتها، وطمعهم في أموالي وملاحقتي بالقضايا للزج بي بالسجن، وذلك بعد أن رفضت أن أدفع 300 ألف لسداد مصروفات تجهيز منزل حماتي، أثر خلاف نشب بيننا بعد مواجهتهم لي بضرورة تلبية طلباتهم أو حرماني من طفلتي، لتستولي بعدها علي شقتي، وتحفظت ووالدتها على متعلقاتي الخاصة ورفضوا تسليمها لى بعد طردي من منزلى".
وأضاف الزوج أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" تزوجتها عن حب ولم أتخيل أنها من الممكن أن تلاحقني بدعاوي كيدية وتهدد بقتلي وتحاول فضحي وسجني، ولكن بسبب حماتي انقلبت حياتنا رأسا على عقب، ودفعت الثمن غالي بحرماني من ابنتي، وأصبحت أدفع شهريا ألاف الجنيهات حتي أرحم من دعاوي الحبس التي أصبحت ملاحق بها، لأعيش منذ عامين في جحيم، بعد أن هددوني بتلفيق اتهامات باطلة ضدي حتي أتنازل عن كل ما أملكه لهما".
ويضيف الزوج:" صدر حكم بالسجن ضدى بسبب عجزى عن سداد المبالغ المالية والنفقات لها بعد أن أصبحت مطالب شهرياً بسداد 30 ألف لها، بخلاف بقيامها بملاحقتي بدعوي تبديد، ووجدنى أخسر كل شيء بسبب جبروتهم، رغم أنني كنت أنفق عليها ووالداتها قبل الخلافات الزوجية".
ويتابع: "حاول أهلي حل الخلاف مع زوجتي بشكل ودي وتسوية الديون المتراكمة علي بسبب النفقات وطلباتها التي لا تنتهي، ولكنها رفضت، ومن هنا بدأت حالتي الصحية تتدهور وعملي يسوء بسبب جنون زوجتي، ومكثت بين الحياة والموت".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية".