"عشت برفقة زوجتي مأساة بعد موت أبني الأكبر في حادث سير، لتقرر أن تهجرني بعد 20 سنة زواج بعد اتهامها لي بأنني السبب في وفاته بعد سماحي له بالخروج من المنزل، وامتنعت عن رعاية أولادها الثلاثة ورفضت رؤيتهم، وعندما طالبتها بالذهاب برفقتي إلي طبيب نفسي فوجئت بذهابها لطلب الطلاق للضرر".. بتلك الكلمات وقف زوج يطالب مثول زوجته في بيت الطاعة- شقة الزوجية الخاصة بها، بعد هجرها له منذ ما يزيد عن 10 شهور.
وأشار الزوج بإنذار الطاعة المقدم منه ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بالجيزة: "أقدر حزن زوجتي ورغبتها في الهروب، ولكنها أهملت باقي أولادها، وتسببت في تدمير منزلنا، وتدهور الحالة النفسية للأولاد، بخلاف تدهور مستواهم الدراسي منذ تركها المنزل ورفضها العودة، وذلك لمعاقبي علي شئ خارج عن إرادتنا، لترفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، ودخلنا في صدام بسبب اعتراضي على تصرفاتها مؤخرا".
وتابع الزوج: "رغم ما فعلته لها خلال 20 عام زواج وحبى لها، قامت بملاحقتي بدعاوي "طلاق وحبس" لتجبرني علي الانفصال عنها،لتقوم بالإساءة لى والتشهير بي، وهو ما دفعني لطلبها بمنزل الطاعة بعد أن تخلت عن مسئولية المنزل، ودمرت حياتنا الزوجية، وإلحاق الضرر بأسرتي وأبنائها".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.