زى النهاردة منذ 4 سنوات، يوم 18 ديسمبر 2017، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، استمعت لأقوال الشهود فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية".
وخلال تلك الجلسة استمعت المحكمة لأقوال اللواء ماجد نوح مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن المركزى بسيناء، وعن معلوماته حول واقعة ضرب الأكمنة وأقسام الشرطة بسيناء بالتزامن مع أحداث يناير 2011، أكد الشاهد أن عناصر من حماس وكتائب القسام عبرت الحدود عن طريق الأنفاق الغير شرعية وقامت بالهجوم على المبانى الشرطية فى رفح، وعن سؤال المحكمة عن سبب مساعدة البدو لعناصر حماس رد الشاهد قائلا :" توجد صلة النسب بين عناصر حماس والبدو الموجودين فى رفح وعملية التجارة من خلال الأنفاق، وكل السيارات التى تسرق من القاهرة كانت يتم تهريبها عبر الأنفاق إلى غزة".
وعن سؤال المحكمة حول أول الأكمنة التى تعرضت للهجوم فى سيناء، أكد الشاهد أن رفح بها 4 أكمنة هى الماسورة والسلام والخروبة والريسة، وتم الاعتداء المسلح على كمين الماسورة وحرق مدرعتين بالكمين، وتم الاعتداء على الكمين بالأسلحة النارية وقذائف الـ "أر بى جى"، ونتج عن الهجوم إصابة الرائد محمد طعيمة، والملازم حازم البيرى.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".