"انهالت حماتي بالضرب علي رأسي بواسطة قطعة حديدية، عقابا لى على استضافه شقيقتي بمنزلى عدم أيام أثناء سفر زوجي، لأدخل المستشفي بين الحياة والموت، وأمكث 8 أشهر طريحة الفراش أتلقي العلاج حتي أستطيع الوقوف على قدمي مرة أخرى، وبالرغم من كل ما فعلته في حقي رفض زوجي الوقوف بجانبي واتهمني أنني سبب غضبها والمشاكل التي تحدث بيننا بسبب عدم احترامي لـ "صاحبة المنزل" أخذي إذنها في كل صغيرة وكبيرة-على حد وصفها".. كلمات وصفت معاناة إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة أثناء طلبها الانفصال عن زوجها للضرر المادي والمعنوي الذي لحق بها.
وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة: "نقلت إلي المستشفي بعد إصابتي بجروح بالغة علي يد حماتي، مما دفعني لملاحقتها ببلاغ ودعوي قضائية لإلزامها بسداد 200 ألف جنيه لتعويضي عما لحق بي من أضرار، بعد أن ذقت العذاب علي يديها بسبب جنونها وعصبيتها وغيرتها من أهلي".
وتابعت: "عندما عدت للمنزل لأخذ متعلقاتي الخاصة ومنقولاتي وجدها قد أتلفتها وكسرت كل شئ، لتنقلب حياتي رأسا على عقب، بعد أن خسرت زوجي الذي كان يحبني وجعلته يهجرني ويرفض الانتقال معي إلي مسكن أخر بسبب تحريضها، وثورة الغضب التي أعلنتها ضدي وقرارها التي صرحت به أمام الجميع بالانتقام مني، ووجد نفسي مهددة من قبلها فلجأت لتحرير بلاغ ضدها بعدم التعرض، ومازلت حتي الآن ملاحقه من قبلها لتدفعني للتنازل عن الدعاوي المقامة ضدها رغم ما تسببت به من إصابات خطيرة في حقي ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.