"اعتاد سلب راتبي للإنفاق على أصدقائه ومكوثه برفقتهم لساعات طويلة، وادخار راتبه فى حسابه البنكي، ورفضه الإنفاق على وطفلته الرضيعة، وعندما طلبت منه فى أحدي المرات شراء خاتم ذهبي لى لقنني علقة موت، بعد أن انهال على بالضرب المبرح، وتسبب لي بإصابات بالغة"..كلمات قالتها أحدي الزوجات بدعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، بسبب استحاله العشرة بينهما، واعتياده على الإساءة إليها.
وأضافت الزوجة:" بعد أن عشت معه فى منزل واحد اكتشفت أخلاقه السيئة، فكان سليط اللسان، ولا يتكلم إلا بيديه، ويعشق المال ويجبرني على الإنفاق عليه وأصدقائه رغم أنه ميسور الحال ويتقاضى راتب ضعف راتبي 3 مرات، لأعيش فى جحيم بسبب أخلاقه السيئة، وتعديه على بالسب بأبشع الألفاظ، وعندما أشكوى يهددني بالتخلص مني وطفلتى الرضيعة".
وأشارت الزوجة، أنها عانت من الخوف المرضي بسبب عيشها برفقة زوجها وخشيتها على حياتها وطفلتها، مما سبب لها تدهور بحالتها النفسية والصحية بعد عامين زواج، وأصابها المرض بخلاف الاصابات التي أصبحت تحملها فى جسدها بسبب عنف زوجها، ومكثت شهور بعد انفصالها عن زوجها وتركها منزل الزوجية تتلقى العلاج".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: " هدد بتشويه وجهي، وتركني معلقة، وحاول خطف طفلتي للانتقام مني -على حد وصفه فى الرسائل التى كان يرسلها لى-، والتسبب بإصابتي بتدهور حالتى الصحية، لأعيش طوال شهور وأنا أبحث عن الطلاق رسميا منه، وتهديده لي بخارجين على القانون لإيذائي، والإساءة لأهلي، بعد تركي لمنزل الزوجية وهروبي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أشار إلى أن من أوجه الضرر الذى قد يصيب الزوجة ويكون موجبًا للتطليق وهو زواج الزوج من أخرى، وقد أفرد المشرع عقوبات جنائية على الرجل فى حالة إدلائه بيانات غير صحيحة عن حالته الاجتماعية، وكذا على الموثق فى حالة تخلفه عن القيام بالإخطار المنصوص عليه.