قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السادسة برئاسة المستشار وائل كمال صالح، وعضوية المستشارين فاروق محمد فخري وعلى أحمد مشهور، ورامي منصور عباس، وأمانة سر أحمد الحنفي، بإجماع الآراء بإعدام المتهم بقتل الطفلة علياء شنقا، بعد للانتهاء من أخذ الرأي الشرعي فى إعدامه.
وأطلقت والدة الطفلة علياء الزغاريد وسط فرحة ودموع بعد رجوع حقها، قائلة: "يحيا القضاء العادل، الحمد لله واليوم فرح بنتى، وأنا هشغل الصب فرحا بالحكم على قاتلها بالإعدام".
وتابعت الأم: "هعمل أرز باللبن وشربات وأوزعهم بعد الحكم بإعدام قاتلها، وقلبى آخر فرحة بالحكم".
وترجع أحداث القضية في غضون شهر يناير 2020، حيث اكتشفت أسرة علياء اختفائها وبعد 5 أيام تمكن ضباط مباحث الدقهلية في العثور على جثة الطفلة علياء بدير، 11 سنة، ملقاة داخل شيكارة بعزبة الجزار بدائرة مركز شربين وتبين خطفها وقتلها على يد المتهم الذي اعترف بارتكاب الواقعة.
وأمر المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية بإحالة المتهم وشهرته القصاص، 29 سنة، صاحب محل بقالة بمدينة شربين، للجنايات بتهمة قتل المجني عليها الطفلة علياء بدير عيد، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها، وما أن أبصرها أمام المحل الخاص به قام باستدراجها لمسكنه وقام بدفعها أرضًا حتى سقطت مغشيًا عليها، ثم قام بتوثيق يديها وفمها حتى فاضت روحها إلى بارئها محدثًا بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها قاصدًا من ذلك قتلها.
ووجهت له تهمة أخرى في الجناية رقم 3687 لسنة 2020 جنايات شربين، والمقيدة برقم 185 لسنة 2020 كلي شمال المنصورة، وهي خطف المجني عليها بالتحايل بأنه حال إيصالها لها قام باستدراجها لمسكنه واهمًا إياها إحضار شريط عقار دوائي من داخل مسكنه المتاخم للمحل الخاص به مستغلًا في ذلك حداثة سنها قاطعًا بذلك الصلة بينها وبين ذويها.
وأكدت التحقيقات أن أسرة المجني عليها أرسلتها لشراء مستلزمات من صيدلية، وحال عودتها استدرجها المتهم إلى داخل بيته اعتقادًا منه أنها ابنة شخص بينهما خلاف بسبب شراء منزل، إلا أنها كانت ابنة الوسيط في البيع فقتلها وأخفى جثتها وما أن أتيحت له الفرصة حتى ألقاها في القمامة.