أكدت والدة ياسمين الطبيبة التى قتلت على يد زوجها الطبيب بـ 17 طعنة، لـ"انفراد" أن هناك قضية أخرى تم توجيهها لخالة المتهم، وتنظر بمحكمة جنح قسم ثاني المنصورة، وهي جنحة إخفاء معالم الجريمة، حيث كشفت تحريات المباحث أنه بعد إصابة الدكتورة ياسمين بطعنات ودمائها انتشرت بأرض شقتها، صعدت خالته وقامت بمسح آثار الجريمة وإخفاء السكين المستخدم فى الواقعة.
وتابعت والدة الدكتورة ياسمين، أنها فوجئت باتصال من رئيس المباحث، يطلب منها الحضور، لأن ياسمين عندها مشكلة ولم يخبرها بأنها توفيت، وقال: "أصل هناك مشاكل مع زوجها"، وبعد أن وصلت فوجئت بأنهم يخبروني بأن بنتي ماتت، ولم أكن أستطيع تصديق الكلام، وقلت لهم: "أنا مكلماها من شوية، وبالفعل أكدوا بأنها توفيت، ولم أتحمل الصدمة".
وأشارت الأم إلى تلقيها اتصالا من ياسمين قبل الوفاة، وأبلغتها أنها خائفة لأن هناك مشاكل بينها وبين زوجها بسبب المصروف، متابعة: "رديت عليها بأن لا تقلقي وهو طبيب لا يمكن أن يؤذيكي أكيد ما يدور فى رأسك وهم فقط، وأي متطلبات أنا كفيلة به لكي ولأسرتك، لأننا كنا نساعدهم وزوجها بخيل عليها وعلى الأولاد وأخدنا ابنها ياسين يتربي عندنا علشان نقلل عليها المصاريف".
وتابعت: لم أتخيل لحظة من اللحظات أن أرى ابنتى فى هذا المشهد، وكنا نصرف عليه منذ فترة الخطوبة، وتحملنا نفقات حفل العرس أيضا، بالإضافة إلى المساعدة فى المصاريف اليومية على الرغم من أنه ميسور الحال ودخله كبير.
وانهارت الأم وقالت: قبل الحادث كنت عندها فى المنزل وجهزت لهما الطعام وأكل من يدى، وفى الليل قتلها بدم بارد ولم يراع أنها كانت تصلى.
وأشارت إلى أن حفيدها ياسين شاهد الواقعة بالكامل، وكان يردد بابا سكينة وماما وقعت، وهو دائم السؤال عليها، والحمد لله الأولاد معى وأنا متكفلة بكل مصاريفهم.
كان المستشار علاء السعدنى المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، أحال طبيب أسنان إلى محكمة جنايات المنصورة لقيامه بقتل زوجته طبيبة الدقهلية بعدما سدد لها 17 طعنة بمنزلهما ثالث أيام عيد الأضحى المبارك الماضى بسبب خلافات أسرية بينهما، وحددت محكمة الجنايات جلسة الثانى من يناير المقبل لبدء نظر القضية.
الطبيبة ياسمين